responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 464
ومن أبياته السائرة قوله من جملة قصيدة أنيقة:
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ... ولا الصبابة إلا من يعانيها ومن رقيق شعره قوله في غزل [1] قصيدة:
دعني أكابد لوعتي وأعاني ... أين الطليق من الأسير العاني
آليت لا أدع الملام يغرني ... من بعد ما أخذ الغرام عناني
أولا تروض [2] العاذلات وقد أرى ... روضات حسن في خدود حسان
ولدي يلتمس السلو، ولم أزل ... حي الصبابة ميت السلوان
يا برق إن تجف [3] العقيق فطالما ... أغنته عنك سحائب الأجفان
هيهات أن أنسى رباك ووقفه ... فيها أغير بها على الغيران
ومهفهف ساجي اللحاظ حفظته ... فأضاعني وأطعته فعصاني
يصمي قلوب العاشقين بمقلة ... طرف السنان وطرفها سيان
خنث الدلال: بشعره وبثغره ... يوم الوداع أضلني وهداني
ما قام معتد لا يهز قوامه ... إلا وبانت خجلة في البان
يا أهل نعمان إلى وجناتكم ... تعزى الشقائق لا إلى نعمان
ما يفعل المران من يد قلب ... في القلب فعل مرارة [4] الهجران وهي قصيدة طويلة ومديحها جيد، وجميع شعره على هذا الأسلوب والنسق [5] ومخالصة من الغزل إلى المدح في نهاية [6] الحسن، وقل من يلحقه فيها، فمن ذلك قوله من قصيدة أولها:

[1] مج: قوله من قصيدة.
[2] ت بر: أولى بروض؛ ل: بروض.
[3] ر ن ق: إن تجز.
[4] ق: في فعله ومرارة.
[5] ت ل مج بر من: على هذا النسق.
[6] ق: غاية.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست