responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 463
679 - (1)
الأبلة الشاعر
أبو عبد الله محمد بن بختيار بن عبد الله الولد، المعروف بالأبلة البغدادي، الشاعر المشهور أحد المتأخرين المجيدين، جمع في شعره بين الصناعة والرقة، وله ديوان شعر بايدي الناس كثير الوجود.
وذكره العماد الكاتب الأصبهاني في كتاب " الخريدة " [2] فقال: هو شاب ظريف يتزيا بزي الجند، رقيق أسلوب الشعر حلو الصناعة رائق البراعة عذب اللفظ [3] ، أرق من النسيم السحري وحسن من الوشي التستري، وكلما ما ينظمه، ولو أنه يسير، يسير، والمغنون يغنون برائقات أبياته عن أصوات القدماء، فهم يتهافتون على نظمه المطرب تهافت الطير الحوم على عذب المشرب. ثم قال: أنشدني لنفسه من قصيدة سنة خمس وخمسين وخمسمائة ببغداد:
زار من أحيا بزورته ... والدجى في لون طرته
قمر يثني معانقه [4] ... بانة في طي بردته
بت أستجلي المدام على ... غرة الواشي وغرته
يا لها من زورة قصرت ... فأملت طول جفوته
آه من حضر له وعلى ... رشفة من برد ريقته
يا له في الحسن من صنم ... كلنا من جاهليته (5)

(1) ترجمته في مرآة الزمان: 379 والوافي 2: 244 والنجوم الزاهرة 6: 95 وعبر الذهبي 4: 238 والشذرات 4: 266.
[2] ن: في الخريدة.
[3] س: الألفاظ.
[4] ق ر بر: قمر تثني معاطفه.
(5) سقطت هذه الأبيات من س ت مج.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست