responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 117
عبد الملك الجرجاني اللاهوري أحد
الرجال المعروفين بالفضل والكمال، ذكره نور الدين محمد العوفي في لباب الألباب في ترجمة أبيه
وقال: إن مصنفاته مشهورة في أنواع العلوم من المعقول والمنقول.
قوام الدين محمد بن أبي سعد الجنيدي
الوزير الكبير نظام الملك قوام الدين محمد بن أبي سعد الجنيدي الدهلوي أحد الرجال
المشهورين بالعقل والدهاء، استوزره السلطان شمس الدين الإيلتمش سنة سبع وستمائة
فخدمه إلى سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، ثم خدم ولده ركن الدين فيروز شاه، وخرج عليه
فسار إلى لاهور فوافقه غير واحد من الأمراء فتعاقبهم ركن الدين بعساكره، ولما سار ركن
الدين إلى لاهور اتفق الناس على أخته رضية بنت الإيلتمش فبايعوها، فرجع ركن الدين إلى
دهلي فقبضوا عليه ورفعوه إلى المحبس، ثم وفد نظام الملك ومن معه من الأمراء إلى دهلي
فهزمتهم رضية، وذهب نظام الملك إلى جبل سرمور وتوفي بها، لعله في أيام رضية.
وكان فاضلاً عادلاً كريماً محباً لأهل العلم محسناً إليهم، صنف له نور الدين محمد العوفي
كتابه جوامع الحكايات، توفي نحو سنة بضع وثلاثين وستمائة.
الشيخ محمد بن أحمد الماريكلي
الشيخ العالم الكبير المحدث محمد بن أحمد بن محمد الماريكلي الإمام كمال الدين الزاهد
الدهلوي أحد العلماء المبرزين في الفقه والحديث، تفقه على برهان الدين محمود البلخي،
وأخذ الحديث عنه، وهو تفقه على الشيخ برهان الدين المرغيناني صاحب الهداية وأخذ
الحديث عن الشيخ حسن بن محمد الصغاني صاحب مشارق الأنوار، وللشيخ كمال الدين
إجازة عن مؤلف آثار النيرين في أخبار الصحيحين عن الشيخ حسن بن محمد ابن المذكور،
وأخذ عن الشيخ المجاهد نظام الدين محمد البدايوني وقرأ عليه المشارق وحفظ عنه.
وكان عالماً فاضلاً محققاً، ورعاً زاهداً، متبحراً في الفقه والحديث، أراد السلطان غياث
الدين بلبن أن يختاره لإمامته في الصلاة فأبى ذلك وقال: لم يبق لي عمل من الأعمال الصالحة
غير الصلاة والسلطان يريد أن يبطلها أيضاً، كما في سير الأولياء وإني رأيت في بعض
المجاميع إن وفاته كانت بمدينة دهلي في سنة أربع وثمانين وستمائة.
الشيخ محمد بن أحمد المدني
الأمير الكبير بدر الملة المنير شيخ الإسلام قدوة الأئمة الكرام قطب الدين محمد بن السيد
رشيد الدين أحمد بن يوسف بن عيسى بن حسن بن حسين بن جعفر بن قاسم بن عبد
الله بن حسن بن محمد بن عبد الله بن محمد النفس الزكية ابن عبد الله المحض بن الحسن
المثنى بن الإمام الحسن السبط الأكبر- على آبائه وعليه السلام- كان ابن أخت السيد
الإمام عبد القادر الجيلاني فكان محبوك الأطراف بالسادة الأشراف ومدبج الجوانب
بالعلماء الأسلاف، ولد بمدينة بغداد في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وأخذ العلم
والمعرفة عن فحول العلماء وأساتذة الزوراء منهم والده العلامة ومنهم الشيخ عبد الرزاق
بن عبد القادر الجيلاني، والشيخ العارف أبي الجناب نجم الدين الكبري، أخذ عنه بعد ما
توفي عبد الرزاق المذكور.
وانتقل من بغداد في فتنة المغول بعد ما استشهد والده، فدخل غزنة وأقام بها زماناً، ثم قدم
الهند لعله في أيام قطب الدين أيبك، فجاهد معه في سبيل الله وفتحت على يده الكريمة
قلعة كزه ومانكيور، وهنسوه وغيرها من القلاع الحصينة المتينة، وكان السلطان شمس
الدين الإيلتمش يكرمه غاية الإكرام.
قال القاضي شهاب الدين عمر الزاولي الدولة آبادي في هداية السعداء: إن السلطان
المذكور كان يجلسه في صدر المجلس ويقبل يده ويتبرك به- انتهى.
وقال القاضي عثمان بن محمد الجوزجاني في

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست