نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 614
وقال أبو زرعة: ليس بأقوى ما يكون. وقال أحمد: مضطرب الحديث. وقال شعبة: ما رأيت أسوأ من حفظه. وقال يحيى القطان: سيئ الحفظ جدا. وقال يحيى بن معين: ليس بذاك. وقال النسائي: ليس بالقوى. وقال الدارقطني: ردئ الحفظ كثير الوهم. وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة. وقال أحمد بن يونس: كان أفقه أهل الدنيا. وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث ابن أبي ليلى. ابن خراش، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، عن سعد بن الصلت، قال: كان ابن أبي ليلى لا يجيز قول من لا يشرب النبيذ. وقال أحمد بن يونس: سألت زائدة عن ابن أبي ليلى، فقال: ذاك أفقه الناس. وقال بشر بن الوليد: سمعت أبا يوسف يقول: ما ولى القضاء أحد أفقه في دين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقا بالله، ولا أعف عن الاموال - من ابن أبي ليلى. قلت: فابن شبرمة؟ قال: ذاك رجل مكثار. قال بشر: وولى حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف، قال: فاشتد عليه، فقال لي والحسن اللؤلؤي: تتبعا قضاياه، فتتبعنا قضاياه، فلما نظر فيها قال: هذا من قضاء ابن أبي ليلى /، ثم قال: ضعوا الشروط والسجلات ففعلنا، فلما نظر فيها قال: حفص ونظراؤه يعانون لقيام الليل. الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مجاهد: [1] يا مريم اقنتي لربك - قال: أطيلي الركوع. [1] سورة آل عمران، آية 43. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 614