responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 424
سَنَة سَبْعٍ وَفِيْهِ شهَادَةُ سَعْدِ بن مُعَاذٍ وَمَاتَ يَوْمَ بنِي قُرِيظَة قَبْل خَيْبَر بِسنتين. فاستحسن ذلك منه.
قال السمع: اني: سَمِعْتُ يُوْسُفَ بنَ أَيُّوْبَ بِمَرْو يَقُوْلُ: حضَر الخَطِيْبُ درس شَيْخنَا أَبِي إِسْحَاقَ فَرَوَى أَبُو إِسْحَاقَ حَدِيْثاً مِنْ رِوَايَةِ بَحْر بن كَنِيْزٍ السقَّاء ثُمَّ قَالَ لِلْخطيب: مَا تَقُوْلُ فِيْهِ؟ فقال: إن أذنت لي ذكرت حاله. فَانحرف أَبُو إِسْحَاقَ وَقَعَدَ كَالتِّلْمِيْذ وَشرع الخَطِيْبُ يَقُوْلُ وَشرح أَحْوَاله شرحاً حسناً فَأَثْنَى الشَّيْخ عَلَيْهِ وَقَالَ: هَذَا دَارقُطنِيُّ عصرنَا.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ البَرَدَانِي: حَدَّثَنَا، حَافظُ وَقْتِهِ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ وَمَا رَأَيْتُ مِثْله وَلاَ أَظنّه رَأَى مِثْلَ نَفْسه.
وَقَالَ السِّلَفِيّ: سَأَلتُ شُجَاعاً الذُّهْلِيّ عَنِ، الخَطِيْب فَقَالَ: إِمَامٌ مُصَنِّفٌ حَافظ لَمْ نُدرك مِثْلَه.
وَعَنْ سَعِيْدٍ المُؤَدِّب قَالَ: قُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب عِنْد قُدُوْمِي: أَنْتَ الحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ؟ قَالَ: انْتَهَى الحِفْظ إِلَى الدَّارَقُطْنِيّ.
قَالَ ابْنُ الآبَنُوْسِيّ: كَانَ الحَافِظُ الخَطِيْب يَمْشِي وَفِي يَدِهِ جُزءٌ يُطَالعه.
وَقَالَ المُؤتَمَن: كَانَ الخَطِيْبُ يَقُوْلُ: مَنْ صَنّف فَقَدْ جَعَلَ عقله عَلَى طبق يَعرضه عَلَى النَّاسِ.
مُحَمَّدُ بنُ طَاهِرٍ: حَدَّثَنَا، مَكِّيُّ بنُ عبد السَّلاَم الرُّمَيْلِي قَالَ: كَانَ سَبَبُ خُرُوْج الخَطِيْب مِنْ دِمَشْقَ إِلَى صُوْر أَنَّهُ كَانَ يَخْتلف إِلَيْهِ صَبِيٌّ مليح فتكلم النَّاسُ فِي ذَلِكَ وَكَانَ أَمِيْرُ البَلَد رَافِضِيّاً مُتَعَصِّباً فَبلغته القِصَّةُ فَجَعَلَ ذَلِكَ سَبَباً إِلَى الفتكِ بِهِ فَأَمر صَاحِبَ شُرطته أَنْ يَأْخذ الخَطِيْبَ بِاللَّيْلِ فِيقتُلَهُ وَكَانَ صَاحِبُ الشُّرطَة سُنِّياً فَقصدهُ تِلْكَ اللَّيْلَة فِي جَمَاعَةٍ وَلَمْ يُمكنه أَنْ يُخَالِف الأَمِيْر فَأَخَذَهُ وَقَالَ: قَدْ أُمِرْتُ فِيك بكَذَا وَكَذَا وَلاَ أَجِدُ لَكَ حِيْلَةً إلَّا أَنِّي أَعبرُ بِك عِنْد دَار الشَّرِيْف ابْنِ أَبِي الجِنّ فَإِذَا حَاذيتُ الدَّار اقفِزْ وَادْخُل فَإِنِّي لاَ أَطلُبكَ وَأَرْجعُ إِلَى الأَمِيْر فَأَخْبِرُهُ بِالقِصَّة. فَفَعَل ذَلِكَ وَدَخَلَ دَار الشَّرِيْف فَأَرْسَل الأَمِيْرُ إِلَى الشَّرِيْف أَنْ يَبْعَثَ بِهِ فَقَالَ: أَيُّهَا الأَمِيْر! أَنْتَ تَعرف اعْتِقَادِي فِيْهِ وَفِي أَمثَاله وَلَيْسَ فِي قَتْلِهِ مصلحَة هَذَا مَشْهُوْرٌ بِالعِرَاقِ إِن قَتَلْتَه قُتِلَ بِهِ جَمَاعَة مِنَ الشِّيْعَة وَخُرِّبَتِ المَشَاهِد. قَالَ: فَمَا تَرَى؟ قَالَ: أَرَى أَنْ يَنْزَحَ مِنْ بَلَدك. فَأَمر بِإِخرَاجه فَرَاح إِلَى صُوْر وَبَقِيَ بِهَا مُدَّة.
قال أبو القاسم بن عَسَاكِرَ: سَعَى بِالخَطِيْب حُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ الدَّمَنْشِي إِلَى أَمِيْر الجُيُوْش فَقَالَ: هُوَ نَاصبِيُّ يَرْوِي فَضَائِل الصَّحَابَة وَفضَائِل العَبَّاس فِي الجَامِع.

نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست