responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 318
قال وأنبأنا إسحاق عن سفيان الثوري عن أشرس الخراساني يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال ما بغت امرأة نبي قط

[10693] قال وأنبأني إسحاق أخبرني مقاتل عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال إنما كانت خيانة امرأة لوط حين تخونه في أضيافه فتخبر عنهم في دينها ولم تخنه في فرج هي ولا امرأة نوح عليه السلام أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا أحمد بن أبي عثمان وعاصم بن الحسن قالا أنبأنا الحسين بن الحسن بن المنذر أنبأنا أبو علي بن صفوان ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنبأنا عاصم بن الحسن أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أحمد بن محمد الجوزي قالا حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا فضيل بن عبد الوهاب حدثنا أبو عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان بن بريدة قال سمعت ابن عباس يقول في قوله " فخانتاهما " [1] قال لم يكن زنى ولكن امرأة نوح كانت تخبر أنه مجنون وامرأة لوط تخبر بالضيف إذا نزل [2] قال ابن عساكر [3] كذا قال ابن السمرقندي ابن بريدة وإنما هو ابن قنة [4] وهو في رواية ابن الفضل غير منسوب أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنبأنا أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر أنبأنا محمد بن يوسف أنبأنا محمد بن حماد أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا الثوري وابن عيينة عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان بن قنة [5] قال سمعت ابن عباس يسأل وهو جالس إلى جنب الكعبة عن قول الله تبارك وتعالى " فخانتاهما " فقال ابن عباس أما إنه ليس بالزنا ولكن كانت تخبر الناس أنه مجنون وكانت هذه تدل على الأضياف ثم قرأ " إنه عمل غير صالح " (6)

[1] سورة التحريم الآية: 10
[2] راجع تفسير القرطبي 18 / 202 تفسير الآية 10 من سورة التحريم
[3] زيادة منا للإيضاح
[4] كذا رسمها بالأصل وم ود وت وفي تفسير القرطبي: سليمان بن رقية وبهامشه: " قتة " وفي تفسير الطبري: قيس ولعل الصواب: ابن قتيبة فقد ذكر المزي في تهذيب الكمال في شيوخ موسى بن أبي عائشة: سليمان بن قتيبة البصري 18 / 479
[5] كذا رجع الحاشية السابقة
6 - () سورة هود الآية: 46
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست