responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 317
قال قتادة [1] فبلغنا أن جبريل أخذ بعروة القرية الوسطى ثم ألوى بها إلى السماء حتى سمع أهل السماء ضواغي [2] كلابهم ثم دمدم [3] بعضها على بعض فجعل عاليها سافلها ثم أتبعهم الحجارة قال معمر قال قتادة فبلغنا أنهم كانوا أربعة آلاف ألف قال وأنبأنا معمر عن قتادة في قوله " قال هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " [4] قال: أمرهم لوط أن يتزوجوا النساء وقال هن أطهر لكم قال معمر وبلغني مثل ذلك عن مجاهد أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا أبو محمد بن يوة أنبأنا أبو الحسن اللنباني [5] حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني سليمان بن أبي شيخ حدثنا الحكم بن ظهير عن السدي في قوله " هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " قال عرض عليهم نساء أمته كل نبي فهو أبو أمته [6] وفي قراءة عبد الله " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " [7] وهو أب لهم " وأزواجه أمهاتهم " [8] أنبأنا أبو الفضائل الحسن بن الحسن وأبو تراب حيدرة بن أحمد وأبو الحسن علي ابن بركات قالوا أنبأنا أبو بكر الحافظ أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد أنبأنا عثمان بن أحمد وأحمد بن سندي قالا حدثنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبأنا إسحاق بن بشر أخبرني غير واحد منهم ابن زياد بن سمعان وإبراهيم بن طهمان عن رجال سموهم أن آية ما كان بين قوم لوط وبين امرأة لوط إذا جاءهم غريب أن تبعث إلى الرجال تقول أطعمونا ملحا فكانت تدعوهم بهذا إلى الفاحشة قال وأنبأنا إسحاق حدثني ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس أنه قال صعدت ظهر بيتها فلوحت بثوب لها فأتاها الفسقة يهرعون إليها سراعا فقالوا هل عندك شئ قالت نعم والله لقد نزل بنا أضياف ما رأينا قوما قط أحسن وجوها منهم ولا أطيب منهم ريحا

[1] تاريخ الطبري 1 / 305
[2] ضواغي كلابهم أي نباحها
[3] كذا بالأصل وم ود وت وفي الطبري: دمر
[4] سورة هود الآية: 78
[5] بالأصل وم ود وت: اللبناني والصواب بتقديم النون
[6] البداية والنهاية 1 / 207
[7] سورة الأحزاب الآية: 6
[8] سورة الأحزاب الآية: 6
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست