responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 496
الحسن بن علي القطان حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار أنبأنا إسحاق بن بشر قال قالوا هؤلاء بإسنادهم إن أبا بكر أوصى أبا عبيدة بقيس بن هبيرة بن مكشوح المرادي وقال إنه قد صحبك رجل عظيم الشرف فارس من فرسان العرب لا أظن له حسنة ولا عظيم نية في الجهاد وليس بالمسلمين غناء عن رأيه ومشورته وبأسه في الحرب فادنه وألطفه وأره أنك عنه غير مستغن فإنه مستخرج بذلك نصيحته وجهده وجده على عدوك ودعا أبو بكر قيس بن هبيرة بعدما مضى أبو عبيدة فقال له إني قد بعثتك مع أبي عبيدة الأمين الذي إذا ظلم لم يظلم وإذا أسئ إليه غفر وإذا قطع وصل رحيم بالمؤمنين شديد على الكافرين فلا تعصه فإنه لن يأمرك إلا بخير وقد أمرته أن يسمع منك فلا تأمره إلا بتقوى الله وقد كنا نسمع أنك سائس حرب وذلك في زمان الشرك [1] والجاهلية الجهلاء ليس فيها إلا الإثم والكفر فاجعل بأسك اليوم في الإسلام على من كفر بالله وعبد غيره فقد جعل الله لك فيه الأجر العظيم والعز للمؤمنين قال فقال له قيس إن بقيت وبقيت لك فسيبلغك من حيطتي على المسلم وجهادي المشرك ما يسرك ويرضيك فقال أبو بكر مثلك فعل هذا قال فلما بلغه مبارزة البطريقين بالجابية وقتله إياهما قال صدق قيس ووفى [2] [3] أخبرنا [4] أبو القاسم إسماعيل بن أبي بكر أنبأنا أبو علي بن أبي جعفر أنبأنا أبو الحسن [5] الحمامي أنبأنا أبو علي بن الصواف حدثنا أبو محمد الحسن بن علي القطان حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار حدثنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر قال وأمدهم يعني أبا عبيدة بن الجراح لأهل القادسية بتسعة عشر رجلا ممن شهد اليرموك منهم عمرو بن معدي كرب الزبيدي وطليحة بن خويلد الأسدي وهاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري والأشعث بن قيس الكندي وقيس بن مكشوح المرادي أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد حدثنا أبو الحسين بن المهتدي وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنبأنا أبي أبو يعلى

[1] بالاصل: الشرط والمثبت عن م
[2] غير مقروءة بالاصل والمثبت عن م
[3] كتب فوقها بالاصل: إلى
[4] الخبر السابق سقط من " ز "
[5] في " ز ": الحسين تصحيف
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست