responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 495
يرد الرمح مثني ال * سنان عوائرا قصده [1] فلو لاقيتني لاقي * ت ليثا فوقه لبده [2] تلاقي شنبثا [3] شثن ال * براثن ناشزا كتده تسامي القرن إن قرن [4] * تيممة فيعتضده فيأخذه فيرفعه * فيخفضه فيقتصده [5] فيدفعه فيحطمه * فيخضمه فيزدرده ظلوم الشرك فيما أح * رزت أنيابه ويده متى ما يغد أو يغدى * به فقبوله برده ويخطر مثل خطر الفحل * فوق جرانه زبدة فقد أمسى بمعتبة * البعوض ممنع بلده * [6] [7] قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن الفهم حدثنا محمد بن سعد قال وكان عمر يقول لولا ما كان من عفو أبي بكر عنك يعني عن قتله داذوي لقتلتك بداذوي فيقول قيس يا أمير المؤمنين قد والله أشعرتني [8] ما سمع هذا منك أحد إلا اجترأ علي وأنا برئ من قتله فكان عمر بعد يكف عن ذكره ويأمر إذا بعثه في الجيوش أن يشاور ولا يجعل إليه عقد أمر ويقول إن له علما بالحرب وهو غير مأمون فهذا حديثه أخبرنا [9] أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا أبو علي محمد بن محمد أنبأنا علي ابن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف أنبأنا

[1] عوائر: متطايرة
والقصد جمع قصدة وهي ما يكسر من الرمح
[2] الاصل وم و " ز ": " اخذه " والمثبت عن المصدرين
[3] الشبث: الذي يتعلق بقرنه ولا يزايله
[4] الاصل وم و " ز ": " قرنا " والمثبت عن المصدرين
[5] يقتصده: يقتله
[6] روايته في الطبري: فأمسى يعتريه من البعوض ممنعا بلده
[7] الابيات الثلاثة الاخيرة ليست في سيرة ابن هشام
[8] بالاصل وم: اسعرتني والمثبت عن " ز " ومعنى قوله أشعر مني: أي جعلت لي علامة أعرف بها في الناس حيث يؤذونني
[9] كتب فوقها في الاصل: ملحق
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 49  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست