responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 421
قيل يا رسول الله من تؤمر [1] بعدك قال إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الاخرة وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا يخاف في الله لومه لائم وإن تؤمروا عليا ولا أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم أخبرنا أبو الفضل الفضيلي نا أبو القاسم الخليلي أنا أبو القاسم الخزاعي أنا الهيثم بن كليب الشاشي نا الحسن بن علي بن عفان العامري نا زيد بن الحباب نا فضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي أنا أبو إسحاق عن زيد بن يثيع عن علي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن تولوا أبا بكر تجدوه زاهدا في الدنيا راغبا في الاخرة وإن تولوا عمر تجدوه قويا أمينا لا ياخذه في الله لومة لائم وإن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر أنا جدي السيد أبو المعالي عمر بن أبي عمر محمد بن الحسين البسطامي أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن علي الادمي بمكة نا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني أنا عبد الرزاق بن همام عن أبيه عن ميناء [2] عن عبد الله بن مسعود قال كنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) ليلة وفد الجن قال فتنفس فقلت ما شأنك يا رسول الله قال نعيت إلى نفسي قلت فاستخلف قال من قلت أبو بكر قال فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس فقلت ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود قال قلت فاستخلف قال من قلت عمر قال فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس قال قلت ما شأنك قال نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود قال قلت فاستخلف قال من قلت علي بن أبي طالب قال أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين ميناء هذا مجهول اخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أنا القاضي أبو حامد أحمد بن محمد الدلوبي [3] وأبو الحسن محمد بن عبد الواحد قالا أنا علي بن عمر

[1] كذا بالاصل وفي م والمسند: يؤمر
[2] - () هو ميناء بن أبي ميناء القرشي الزهري ترجمته في تهذيب الكمال 18 / 566
[3] كذا رسمها بالاصل وفي م (ز) : الدلوي
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست