responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 420
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم نا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ أنا أبو بكر بن أبي دارم نا الحسن بن علوية القطان نا أبو الصلت الهروي عبد السلام بن صالح نا ابن نمير نا سفيان الثوري عن شريك عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع [1] عن حذيفة قال ذكرت الإمارة أو الخلافة عنده فقال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن تؤمروا أبا بكر تجدوه ضعيفا في بدنه قويا في أمر الله وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا في بدنه قويا في أمر الله وإن تؤمروا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم كذا فيه وذكر شريك زيادة لأن الثوري يرويه عن أبي إسحاق أخبرتنا به أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنا سعيد بن أحمد بن محمد انا الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي أنا أبو حامد بن الشرقي نا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر نا عبد الرزاق أنا يحيى بن العلاء [2] عن سفيان الثوري [3] ح وقال وأنا أبو حامد نا حمدان السلمي نا عبد الرزاق أنا النعمان بن أبي شيبان عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع [4] عن حذيفة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن وليتموها أبا بكر فزاهد في الدنيا راغب في الاخرة وفي جسمه ضعف وإن وليتموها عمر فقوي أمين لا تأخذه في الله لومة لائم وإن وليتموها عليا يقيمكم على صراط مستقيم أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد [5] حدثني أبي نا أسود بن عامر حدثني عبد الحميد بن أبي جعفر يعني الفراء عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن يزيد بن يثيع عن علي قال

[1] إعجامها مضطرب بالاصل وتقرأ في م: (تبيع) تصحيف والصواب ما أثبت مر قريبا
[2] ترجمته في تهذيب التهذيب 11 / 261
[3] زيد بعدها في المطبوعة: (عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع)
وهذه الزيادة ليست في (ز) ولا في م وكانت موجودة بالاصل ثم شطبت
[4] تقرأ بالاصل: (بتيع) وإعجامها ناقص في م
[5] مسند أحمد بن حنبل 1 / 232 رقم 859 طبعة دار الفكر - بيروت
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست