responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 123
يتعاهد الرجل نبله في كنانته لأنها أحب أرضه إليه يسكنها أحب خلقه إليه من دخلها مرحوم ومن خرج منها فهو مغبون أنبأنا أبو الوحش سبيع [1] بن المسلم وأبو تراب حمدان بن أحمد المقرئان قالا أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ أنبأنا أبو الحسن أحمد بن الحسن بن أحمد بن رزقويه أنبأنا أبو بكر أحمد بن سندي بن الحسن الحداد نا الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى أنبانا سعيد بن يعلى بن أبي عروبة قال بلغني عن كعب أنه قال مكتوب في التوراة إن الشام كنز الله عز وجل يسكنها كنزه من عباده يعني بها قبور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إبراهيم وإسحاق ويعقوب أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي الصوري ونقلته من خطه أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ أنا علي بن إبراهيم الحافظ البزاز بالبصرة نا أبو بكر يزيد بن إسماعيل بن عمر الخلال نا العباس بن عبد الله بن أبي عيسى الترقفي [2] نا أحمد بن كثير المصيصي نا إسماعيل بن أبي [3] خالد عن محمد بن عمرو أو عمر شك أبو محمد يعني العباس قال ابن كثير وأراني سمعته منه عن وهب بن منبه قال إني لأجد ترداد الشام في الكتب حتى كأنه ليس لله تعالى حاجة إلا بالشام أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن علي بن أبي العلاء أنبأنا الخطيب أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق قال قرئ على ابي بكر محمد بن أحمد بن النضر بن بنت معاوية بن عمر نا معاوية بن عمرو بن المهلب الأزدي عن إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة الفزاوي عن الأوزاعي عن ثابت بن معبد قال قال الله تعالى يا شام أنت خيرتي من أرضي أسكنك خيرتي من عبادي قرأناه على أبي عبد الله بن البنا عن أبي تمام الواسطي عن أبي عمر بن حيوية

[1] بالاصل وخع: " أبو الحوش سميع " والصواب عن معرفة القراء للذهبي 1 / 405
[2] هذه النسبة إلى ترقف قال السمعاني: وظني أنها من أعمال واسط (الانساب) وسقط عيسى من المطبوعة 1 / 110
[3] عن الكاشف للذهبي
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست