مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
40
وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَالِث ذِي الْقعدَة: خلع على الْأَمِير يلبغا الناصري وَاسْتقر أَمِير سلَاح عوضا عَن بلاط وخلع على الْأَمِير إينال اليوسفي وَاسْتقر رَأس نوبَة ثَانِيًا عوضا عَن يلبغا الناصري وَكثر الرخَاء فِي هَذَا الشَّهْر حَتَّى أبيع الْخبز البايت كل أَرْبَعَة وَعشْرين رطلا بدرهم حسابا عَن كل رَطْل - وَهُوَ رغيف - بفلس والجبن الجاموسي الطري كل عشرَة أَرْطَال بِثَلَاثَة دَرَاهِم وَنصف دِرْهَم وَالْبيض كل أَرْبَعِينَ بَيْضَة بدرهم. وَفِي ثامن عشرينه: خلع على الْوَزير صَاحب تَاج الدّين عبد الْوَهَّاب النشو الملكي نَاظر الدولة وَاسْتقر فِي نظر الْجَيْش عوضا عَن تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن بن محب الدّين مُحَمَّد. وَفِي ذِي الْحجَّة:
توحش
مَا بَين الْأَمِير الْكَبِير طشتمر الأتابك وَبَين الْأَمِير برقوق أَمِير أخور وَأخذ الْأَمِير برقوق فِي التعنت عَلَيْهِ حَتَّى يُخَالِفهُ فَيجْعَل ذَلِك سَببا لإثارة الْفِتْنَة وَصَارَ برسل إِلَيْهِ بِأَن يَنْفِي فلَانا من مماليكه عَنهُ فيمتثل إِشَارَته وينفي ذَلِك الْمَمْلُوك قصدا لإخماد الْفِتْنَة حَتَّى بعث إِلَيْهِ هُوَ والأمير بركَة بِأَن يقبض على مَمْلُوكه رَأس نوبَته كمشبغا ويخرجه منفيا فَلم يجد بدا من ذَلِك وَأمر بِهِ فَقبض عَلَيْهِ. وَجلسَ بعد صَلَاة الْعشَاء من لَيْلَة عَرَفَة على عَادَته مَعَ خواصه يتحدث وَإِذا بمماليكه قد دخلُوا عَلَيْهِ لابسين السِّلَاح وعنفوه على مُوَافقَة برقوق على مسك مماليكه وأظهروا الْغَضَب لذَلِك وأرادوه أَن يركب للحرب فَقَامَ إِلَى حريمه وأغلق عَلَيْهِ بَابه فَخَرجُوا عَنهُ يدا وَاحِدَة وركبوا خيولهم ووقفوا تَحت القلعة فَأمر برقوق بالكوسات فدقت وَركب هُوَ والأمير بركَة وَوَقعت الْحَرْب بَينهم طول تِلْكَ اللَّيْلَة إِلَى الصَّباح فَقتل جمَاعَة وجرح كمشبغا رَأس نوبَة طشتمر مَاتَ مِنْهَا بعد ذَلِك. وانكسرت بَقِيَّة الطشتمرية فَخرج الْأَمِير طشتمر من دَاره فِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع ذِي الْحجَّة - صَبِيحَة الْوَقْعَة - وَفِي عُنُقه منديل وَمضى إِلَى الْأَمِير برقوق وَهُوَ قد تزوج بابنته فَقبض عَلَيْهِ وعَلى الْأَمِير أطلمش الدوادار والأمير بزلار وأرغون - دوادار طشتمر - وألابغا رَأس نوبَته وعَلى أَمِير حَاج بن مغلطاي وبعثهم جَمِيعًا مقيدين إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فسجنوا بهَا وتتبع حَوَاشِي طشتمر فَقبض على طواشيه تقطاي - وَكَانَ قد قَاتل تِلْكَ اللَّيْلَة قتالاً شَدِيدا - وَقبض عدَّة من مماليكه أَيْضا نفاهم إِلَى قوص. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثَالِث عشره: خلع على الْأَمِير سيف الدّين برقوق العثماني أَمِير آخور وَاسْتقر أَمِيرا كَبِيرا أتابك العساكر عوضا عَن أبي زَوجته الْأَمِير طشتمر
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
40
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir