مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
39
وَفِيه أخرج الْأَمِير بيبغا الطَّوِيل العلاي - أحد أُمَرَاء الطبلخاناه - منفيا إِلَى الشَّام. وَفِيه اسْتَقر الْأَمِير منكلي بغا الْبَلَدِي فِي نِيَابَة طرابلس عوضا عَن أرغون الأسعردي وَاسْتقر الأسعردي فِي نِيَابَة حماة عوضا عَن منكلي بغا الْبَلَدِي وَاسْتقر أقبغا الْجَوْهَرِي - حَاجِب طرابلس - فِي نِيَابَة غَزَّة عوضا عَن مبارك شاه المشطوب - وَاسْتقر مبارك شاه حاجبا بطرابلس. وَفِي ثامن عشرينه: ارتجعت طبلخاناه طينال المارديني وَعوض عَنْهَا بإمرة عشرَة ورسم أَن يكون طرخانا. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثَانِي شَوَّال: أَمر الْأَمِير برقوق بتسمير مَمْلُوك من مماليك السُّلْطَان السِّلَاح دارية اسْمه تكا فسمر وطيف بِهِ وَهُوَ يُنَادي عَلَيْهِ. هَذَا جَزَاء من يَرْمِي الْفِتَن بَين الْمُلُوك وَيتَكَلَّم فِيمَا لَا يعنيه من أجل أَنه وشى بِهِ إِلَى الْأَمِير طشتمر الأتابك بِأَن الْأَمِير برقوق قد عزم أَن يركب عَلَيْهِ فَبعث يعتبه على ذَلِك فَأنْكر وَحلف وَطلب مِنْهُ النَّاقِل هَذَا عَنهُ فَبعث بِهِ إِلَيْهِ فَفعل بِهِ مَا ذكر. وَفِي يَوْم السبت رَابِع عشره: صَار قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن جمَاعَة على الْبَرِيد إِلَى الْقُدس. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ سادس عشره: خلع على الْأَمِير صَلَاح الدّين خَلِيل بن عرام فاستقر فِي الوزارة عوضا عَن ابْن الرويهب وخلع على التَّاج عبد الْوَهَّاب النشو الملكي وَاسْتقر بعد الوزارة فِي نظر الدولة عوضا عَن سعد الدّين بن الريشة وَاسْتقر ابْن الريشة فِي نظر الْأَسْوَاق وَدَار الضِّيَافَة وألزم ابْن الرويهب بِحمْل مائَة ألف دِرْهَم. وصادر الْوَزير ابْن عرام مباشري الْجِهَات جَمِيعهم فهرب أَكْثَرهم. وَكَانَ الْأَمِير بلاط أَمِير سلَاح قد عدى النّيل إِلَى الجيزة وَنزل عِنْد مرابط خيله على الرّبيع ليتنزه هُنَاكَ فَبعث إِلَيْهِ الْأُمَرَاء بخلعة لنيابة طرابلس وعوقت عَنهُ المعادي فِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثَالِث عشرينه وَبعث من الْغَد إِلَيْهِ الْأَمِير برقوق أَمِير أخور يخيره فِي نيابات الْبِلَاد فَامْتنعَ من ذَلِك وعزم على الْحَرْب وَأَقْبل إِلَى سَاحل النّيل ليعديه فَوجدَ المعادي قد انْحَازَتْ عَنهُ إِلَى جِهَة بر مصر فَسقط فِي يَده وأذعن للطاعة فَأخْرج إِلَى الْقُدس بطالا وأنعم عَلَيْهِ بضيعة تغل فِي السّنة نَحْو مِائَتي ألف دِرْهَم فَلَمَّا صَار فِي أثْنَاء الطَّرِيق كتب بِأَن يتَوَجَّه إِلَى الكرك وَيُقِيم بهَا بطالا وَلم يجر فِي ذَلِك فتْنَة إِلَّا أَن الْأَمِير برقوق ألبس مماليكه آلَة الْحَرْب حَتَّى سَار بلاط ثمَّ قبض على إخْوَته وحاشيته وأكابر مماليكه وسجنوا وَمنع الْأُمَرَاء من اسْتِخْدَام مماليكه عِنْدهم.
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
5
صفحه :
39
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir