responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 388
وَفِي هَذَا الشَّهْر: سَارَتْ الأحامدة من عرب الصَّعِيد فِي جمع من هوارة عَليّ ابْن غَرِيب إِلَى أسوان وَاتَّفَقُوا مَعَ أَوْلَاد الْكَنْز ففر مِنْهُم حُسَيْن صهر أبي درقة ونهبوا دَاره وكل مَا فِي الْبَلَد فَخرج الْبَرِيد بتوجه عمر بن إلْيَاس نَائِب الْوَجْه القبلي لطلبهم فَسَار بهوارة عمر بن عبد الْعَزِيز فَلم يقدر عَلَيْهِم وَعَاد بِغَيْر طائل. وَفِيه اسْتَقر عَلَاء الدّين عَليّ بن السنجاري الدِّمَشْقِي وزيراً بِدِمَشْق. وَفِي أول شعْبَان: نقل الْأَمِير مَحْمُود إِلَى ابْن الطبلاوي فعاقبه بِالضَّرْبِ وَالْعصر لرجليه وعاقب ابْنه نَاصِر الدّين مُحَمَّدًا وألزمه بأربعمائة ألف دِرْهَم فَبَاعَ سَائِر موجوده فَلم يبلغ ثَلَاثمِائَة ألف. وَفِيه اسْتَقر الحسام بن أُخْت الْغَرْس فِي شدّ الدَّوَاوِين بِغَيْر إمرة. وَاسْتقر أَمِير فرج على إمرته بِغَيْر وَظِيفَة الشد. وَاسْتقر نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْأَمِير عَلَاء الدّين عَليّ بن كلفت التركماني فِي نقابة الْجَيْش. وعزل عَلَاء الدّين عَليّ بن سنقر العينتابي. وَفِي ثَالِث عشره: أَخذ قاع النّيل فَكَانَ سِتَّة أَذْرع سَوَاء. وَفِي يَوْم السبت تَاسِع عشْرين شَوَّال: أوفى النّيل سِتَّة عشر ذِرَاعا وَذَلِكَ فِي ثَانِي عشر مسرى فَنزل السُّلْطَان إِلَى المقياس وَفتح الخليج على الْعَادة. وَفِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشر ذِي الْقعدَة: قبض على سعد الدّين أبي الْفرج بن تَاج الدّين مُوسَى نَاظر الْخَاص وأحبط بداره وَاسْتقر عوضه فِي نظر الْخَاص سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب الإسْكَنْدراني كَاتب الْأَمِير مَحْمُود بن عَليّ. وَفِي أول ذِي الْحجَّة: عزل ابْن السنجاري من وزارة دمشق بشهاب الدّين أَحْمد بن الشَّهِيد وَتوجه من الْقَاهِرَة وَقد أضيف إِلَيْهِ نظر الْمُهِمَّات والأسوار بِدِمَشْق. وانتهت زِيَادَة النّيل إِلَى تِسْعَة عشر ذِرَاعا. وَفِي رَابِع عشرينه: اسْتَقر عَلَاء الدّين على بن الطبلاوي فِي نظر المارستان المنصوري عوضا عَن الْأَمِير الْكَبِير كمشبغا الْحَمَوِيّ. وَفِي سَابِع عشرينه: قدم مبشرو الْحَاج وَهُوَ الْأَمِير سودن طاز وأخبروا بالأمن والرخاء وَأَن حسن بن عجلَان وَاقع بني حسن فِي خَامِس عشْرين شَوَّال وَقتل من أعيانهم اثْنَي عشر شريفاً وَقتل من القواد ثَلَاثِينَ قائداً وَهزمَ من بَقِي مِنْهُم.

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست