responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 387
وَفِي سادس عشره: اسْتَقر الْأَمِير فَارس حَاجِب الْحجاب فِي نظر الصرغتمشية والشيخونية وَاسْتقر تمُر بُغا المنجكي حاجباً ثَانِيًا عوضا عَن قديد. وَفِي ثامن عشره: قدم بدر الدّين مُحَمَّد بن الطوخي وَزِير الشَّام على الْبَرِيد. وَفِي تَاسِع عشره: اسْتَقر ألطنبغا البريدي فِي ولَايَة البهنسا عوضا عَن الصارم إِبْرَاهِيم الشهابي وأحضر الصارم وَضرب بالمقارع عِنْد ابْن الطبلاوي وَاسْتقر ألطُنْبُغا الْمرَادِي فِي ولَايَة أسوان عوضا عَن حُسَيْن صهر أبي درقة وَاسْتقر أقبغا المُزَوَّق فِي ولَايَة قوص بعد موت سُنقُر. وَفِي الْعشْر الثَّانِي من هَذَا الشَّهْر: انْحَلَّت الأسعار لِكَثْرَة مَا جُلب وأبيع الأردب الْقَمْح بِخَمْسِينَ درهما وأبيع الأردب من الشّعير والفول بِثَلَاثِينَ درهما وأبيع فِي ثَانِي عشرينه الْخبز أَرْبَعَة أَرْطَال بدرهم فسخط جلابة الغلال وانحدروا بهَا إِلَى جِهَة الْإسْكَنْدَريَّة طلبا للسعر الغالي فتكالب النَّاس على شِرَاء الْخبز والدقيق فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشرينه وتخاطفوه من رُؤُوس الحمالين فَكَانَ يَوْمًا مهولاً ووقف النَّاس من الْغَد إِلَى السُّلْطَان وضجوا من عدم مَا يَأْكُلُونَهُ فندب الْأَمِير عَلَاء الدّين عَليّ بن الطبلاوي للتحدث فِي ذَلِك وَتَمَادَى الْأَمر فِي الشدَّة يَوْم الْأَرْبَعَاء. وَفِي يَوْم الْخَمِيس: رُسم أَن يُبَاع الرَّغِيف بِربع دِرْهَم وَالنَّاس فِي غَايَة الإنهماك على طلبه وخطفه من الأفران وقتال بَعضهم لبَعض بِسَبَبِهِ وأبيع الْقَمْح كل قدح بدرهم وَنصف سدس وَالشعِير بِربع وَسدس دِرْهَم الْقدح. واختفى شرف الدّين مُحَمَّد ابْن الدماميني الْمُحْتَسب فِي بَيته ثَلَاثَة أَيَّام خوفًا من الْعَامَّة أَن تبطش بِهِ وَطلب الْقَمْح كل أردب بِمِائَة وَعشْرين درهما وَالشعِير بستين درهما فَلم يكد يقدر عَلَيْهِ. وفقد الْخبز من الْأَسْوَاق فَلم يره أحد فصرف السُّلْطَان ابْن الدماميني واستدعى شمس الدّين مُحَمَّد المخانسي الصعيدي وولاه الْحِسْبَة - بسفارة ابْن الطبلاوى - بِغَيْر مَال فِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشرينه فاستمر الْأَمر على مَا ذكر بَقِيَّة الشَّهْر فَكَانَت أَيَّام شنعة. وَفِي آخِره: اسْتَقر عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن منجا فِي قَضَاء الْحَنَابِلَة بِدِمَشْق عوضا عَن شمس الدّين مُحَمَّد النابلسي. وَفِي يَوْم الْخَمِيس رَابِع رَجَب: اسْتَقر سعد الدّين نصر الله بن البقري فِي الوزارة وَبدر الدّين مُحَمَّد بن الطوخي عوضا عَنهُ فِي نظر الدولة وبقى مبارك شاه على إمرته. وَاسْتقر شرف الدّين مُحَمَّد بن الدماميني فِي نظر الْكسْوَة وخلع على الْجَمِيع. وَاسْتقر مُحَمَّد بن حسن بن ليلى فِي ولَايَة الجيزة عوضا عَن الشهَاب أَحْمد الأرغوني.

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست