responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 515
(سنة سِتّ عشر وَسَبْعمائة)
فِي الْمحرم: قدم الْبَرِيد من حلب بِمَوْت خربندا وجلوس وَلَده أبي سعيد بعده. وَفِي يَوْم السبت ثَالِث عشريه: سمع بِالْقَاهِرَةِ هدة عَظِيمَة شبه الصاعقة وتبعها رعد ومطر كثير وَبرد وغرقت بلبيس لِكَثْرَة الْمَطَر. وَفِي ثامن صفر: اسْتَقر شمس الدّين مُحَمَّد بن مُسلم بن مَالك بن مزروع فِي قَضَاء الْحَنَابِلَة بِدِمَشْق وجهز لَهُ توقيعه من الْقَاهِرَة فَلم يُغير زيه وَاسْتمرّ يحمل مَا يَشْتَرِيهِ من السُّوق بِنَفسِهِ وَيجْلس على ثوب يبسطه بِيَدِهِ فِي مجْلِس الحكم وَيحمل نَعله بِيَدِهِ. وَفِي أول ربيع الأول: فوضت إمرة الْعَرَب بِالشَّام إِلَى الْأَمِير شُجَاع الدّين فضل بن عِيسَى بن مهنا. وَفِيه قدم الْبَرِيد بِوُقُوع الْمَطَر فِي قارا وحمص وبعلبك وَفِي بِلَاد حلب وإعزاز وحارم بِخِلَاف الْمَعْهُود وعقبه برد قدر النارنج فِيهَا مَا زنته ثَلَاث أَوَاقٍ دمشقية هلك بهَا من النَّاس والأَغنام وَالدَّوَاب شَيْء كثير. وَخَربَتْ عدَّة ضيَاع وَتلف من التركمان وَأهل الضّيَاع خلق كثير. وعقب هَذَا الْمَطَر نزُول سمك كثير مَا بَين صغَار وكبار بِالْحَيَاةِ تنَاوله أهل الضّيَاع واشتروه وأكلوه. وَسقط بالمعرة وسرمين عقيب هَذَا الْمَطَر ضفادع كَثِيرَة فِي غَايَة الْكبر مِنْهَا ميت وَمِنْهَا بِالْحَيَاةِ ثمَّ نزل ثلج عَظِيم طم الْقرى وسد الطرقات والأودية وَامْتنع السّفر حَتَّى بعث النواب الرِّجَال من الْبِلَاد وَالْجِبَال مَعَ الْوُلَاة بِالْمَسَاحِي وَعمِلُوا فِيهَا حَتَّى فتحت الطرقات. وَفِي سادس عشرى جُمَادَى الأولى: اسْتَقر قَاضِي الْقُضَاة نجم الدّين بن صصري فِي مشيخة الشُّيُوخ بِدِمَشْق عوضا عَن شهَاب الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله البكاشغري. فِيهَا رأى السُّلْطَان أَن يقدم برشنبو النوبي وَهُوَ ابْن أُخْت دَاوُد ملك النّوبَة فَجهز

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست