مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
2
صفحه :
516
صحبته الْأَمِير عز الدّين أيبك على عَسْكَر. فَلَمَّا بلغ ذَلِك كرنبس ملك النّوبَة بعث ابْن أُخْته كنز الدولة بن شُجَاع الدّين نصر بن فَخر الدّين مَالك بن الْكَنْز يسْأَل السُّلْطَان فِي أمره فاعتقل كنز الدولة. وَوصل الْعَسْكَر إِلَى دمقلة وَقد فر كرنبس وَأَخُوهُ أبرام فَقبض عَلَيْهِمَا وحملا إِلَى الْقَاهِرَة فاعتقلا. وَملك عبد الله برشنبو دمقلة وَرجع الْعَسْكَر فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع عشرَة. وَأَفْرج عَن كنز الدولة فَسَار إِلَى دمقلة وَجمع النَّاس وَحَارب برشنبو فخذله جماعته حَتَّى قتل وَملك كنز الدولة. فَلَمَّا بلغ السُّلْطَان ذَلِك أطلق أبرام وَبَعثه إِلَى النّوبَة ووعده إِن بعث إِلَيْهِ بكنز الدولة مُقَيّدا أفرج عَن أَخِيه كرنبس. فَلَمَّا وصل أبرام خرج إِلَيْهِ كنز الدولة طَائِعا فَقبض عَلَيْهِ ليرسله فَمَاتَ أبرام بعد ثَلَاثَة أَيَّام من قَبضه فَاجْتمع أهل النّوبَة على كنز الدولة وفيهَا أَخذ عرب بَريَّة عيذاب رسل صَاحب الْيمن وعدة من التُّجَّار وَجَمِيع مَا مَعَهم فَبعث السُّلْطَان الْعَسْكَر وهم خَمْسمِائَة فَارس عَلَيْهِم الْأَمِير عَلَاء الدّين مغلطاي بن أَمِير مجْلِس فِي الْعشْرين من شَوَّال فَسَارُوا إِلَى قوص ومضوا مِنْهَا فِي أَوَائِل الْمحرم سنة سبع عشرَة إِلَى صحراء عيذاب ومضوا إِلَى سواكن حَتَّى الْتَقَوْا بطَائفَة يُقَال لَهَا حَيّ الهلبكسة وهم نَحْو الألفي رَاكب على الهجن بحراب ومزاريق فِي خلق من المشاة عرايا الْأَبدَان فَلم يثبتوا لدق الطبول وَرمى النشاب وانهزموا بعد مَا قتل مِنْهُم عدد كَبِير. وَسَار الْعَسْكَر إِلَى نَاحيَة الْأَبْوَاب ثمَّ مضوا إِلَى دمقلة وعادوا إِلَى الْقَاهِرَة تَاسِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع عشرَة وَكَانَت غيبتهم ثَمَانِيَة أشهر. وَكَثْرَة الشكاية من الْأَمِير عَلَاء الدّين مغلطاي بن أَمِير مجْلِس مقدم عَسْكَرهمْ فَأخْرج إِلَى دمشق. وفيهَا أغار من الططر نَحْو ألف فَارس على أَطْرَاف بِلَاد حلب ونهبوا إِلَى قرب قلعة كمختا فَقَاتلهُمْ التركمان وَقتلُوا كثيرا مِنْهُم وأسروا سِتَّة وَخمسين من أعيانهم وغنموا مَا كَانَ مَعَهم فَقدمت الأسرى إِلَى الْقَاهِرَة فِي صفر سنة سبع عشرَة. وفيهَا هبت ريح سَوْدَاء مظْلمَة بِأَرْض أسوان وسود وإسنا وأرمنت وقدحت لشدَّة حرهَا نَار عَظِيمَة أحرقت عدَّة أَجْرَانِ من الغلال. ثمَّ أمْطرت السَّمَاء فعقب ذَلِك وباء هلك فِيهِ وفيهَا أفرج عَن الْأَمِير بكتمر الحسامي الْحَاجِب. وخلع عَلَيْهِ فِي يَوْم الْخَمِيس ثَالِث عشر شَوَّال بنيابة صفد وَا نعم عَلَيْهِ بِمِائَتي ألف دِرْهَم فَسَار على الْبَرِيد ودخلها فِي آخر ذِي الْحجَّة. وَكَانَ بكتمر فِي مُدَّة اعتقاله مكرماً لم يفقد غير ركُوب الْخَيل وَبعث إِلَيْهِ السُّلْطَان بِجَارِيَة حبلت مِنْهُ فِي الاعتقال وَولدت ولدا سَمَّاهُ نَاصِر الدّين مُحَمَّدًا
نام کتاب :
السلوك لمعرفه دول الملوك
نویسنده :
المقريزي، تقي الدين
جلد :
2
صفحه :
516
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir