responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 298
من الروم فَقَتَلُوهُ هُنَالك بعد حروب والآن وَلَده بَاقٍ هُنَالك وَقد تجهز إِلَيْهِ طَائِفَة من الأتراك بعد مفارقتهم للبلاد التهامية والبلاد العريشية وسيأتي تَمام وصف حَادِثَة الروم هَذِه فِي تَرْجَمَة الأغا يُوسُف الْمُتَوَسّط فِي الْقِصَّة انشاء الله
مَحْمُود بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَبى بكر ابْن علي شمس الدَّين الْأَصْبَهَانِيّ

ولد بأصبهان فِي شعْبَان سنة 674 أَربع وَسبعين وسِتمِائَة وَأخذ عَن عُلَمَاء بِلَاده كوالده وجمال الدَّين بن أَبى الرَّجَاء وَمهر فِي الْفُنُون وَحج فِي سنة 724 وَدخل دمشق بعد زِيَارَة الْقُدس فبهرت أَهلهَا فضائله وَقَالَ ابْن تَيْمِية لما سمع كَلَامه أنه مَا دخل الْبِلَاد مثله وَكَانَ يلازم الْجَامِع الأموي لَيْلًا وَنَهَارًا مكبا على التِّلَاوَة وتدريس الطّلبَة وَبَالغ الْفُضَلَاء فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ ثمَّ طلب على الْبَرِيد إِلَى مصر فدرس بهَا
قَالَ الأسنوي كَانَ بارعا فِي العقليات صَحِيح الِاعْتِقَاد محبا لأهل الصلاح طارحا للتكلف مجموعا على الْعلم انْتهى
وصنف شرحا لمختصر ابْن الْحَاجِب قبل أَن يقدم بِلَاد دمشق وشرحا للمطالع وشرحا لتجريد النَّصْر الطوسي وَشرح قصيدة النساوى فِي الْعرُوض وصنف فِي الْمنطق كتابا سَمَّاهُ نَاظر الْعين وَشَرحه وَشرح مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب وَشرح بِالْقَاهِرَةِ البديع لِابْنِ الساعاتي وطوالع البيضاوي ومنهاجه وَعمل تَفْسِيرا وَمِمَّا يحْكى عَنهُ من حرصه على الْعلم وشحه على عدم ضيَاع أوقاته أَن بعض أَصْحَابه كَانَ يرْوى أَنه كَانَ يمْتَنع كثيرا من الْأكل لِئَلَّا يحْتَاج إِلَى الشَّرَاب فَيحْتَاج إِلَى دُخُول الْخَلَاء فيضيع عَلَيْهِ الزَّمَان قَالَ الصفدي رَأَيْته يكْتب تَفْسِيره من خاطره من غير مُرَاجعَة وانتفع النَّاس بِهِ كثيرا وَمَات

نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست