responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 109
سمي أصحابه بالمعتزلة لاعتزاله حلقة درس الحسن البصري. ومنهم طائفة تنسب إليه، تسمى " الواصلية " وهو الّذي نشر مذهب " الاعتزال " في الآفاق: بعث من أصحابه عبد الله بن الحارث إلى المغرب، وحفص بن سالم إلى خراسان، والقاسم إلى اليمن، وأيوب إلى الجزيرة، والحسن بن ذكوان إلى الكوفة، وعثمان الطويل إلى أرمينية. ولد بالمدينة، ونشأ بالبصرة. وكان يلثغ بالراء فيجعلها غينا، فتجنب الراء في خطابه، وضرب به المثل في ذلك. وكانت تأتيه الرسائل وفيها الراءات، فإذا قرأها أبدل كلمات الراء منها بغيرها حتى في آيات من القرآن. ومن أقوال الشعراء في ذلك، لأحدهم:
" أجعلت وصلي الراء، لم تنطق به ... وقطعتني حتى كأنك واصل. "
ول أبي محمد الخازن في مدح الصاحب ابن عباد:
" نعم، تجنب لا، يوم العطاء، كما ... تجنب ابن عطاء لفظة الراء "

وكان ممن بايع لمحمد بن عبد الله بن الحسن في قيامه على " أهل الجور ". ولم يكن غزّالا، وإنما لقب به لتردّده على سوق

= الخمر وغيره، يكون في منزلة بين منزلتين، لا مؤمنا ولا كافرا، ويرون أن إعجاز القرآن في " الصرفة " لا أنه في نفسه معجز، أي أنّ الله لو لم يصرف العرب عن معارضته لأتوا بما يعارضه، وأن من دخل النار لم يخرج منها. وسموا معتزلة لأن واصل بن عطاء كان ممن يحضر درس الحسن البصري، فلما قالت الخوارج بكفر مرتكب الكبائر وقالت الجماعة بأن مرتكب الكبائر مؤمن غير كافر وإن كان فاسقا، خرج واصل عن الفرقتين، وقال: إن الفاسق ليس بمؤمن ولا كافر. واعتزل مجلس الحسن، وتبعته جماعة، فعرفوا بالمعتزلة. وما زال مذهبهم ينمو إلى أيام الرشيد، فوضعه موضع البحث بين العلماء. ولما ولي المأمون ناصر المعتزلة وعاقب مخالفيهم. وتابعه المعتصم ثم الواثق. ولما كانت أيام المتوكل كتب إلى الآفاق بمخالفة القائلين بالاعتزال. وضعف شأن المعتزلة حتى ذهبت بمذهبهم الأيام. واشتهر منهم فضلاء وأعيان كالجاحظ والزمخشريّ والماوردي والصاحب بن عباد والفراء والسيرافي وابن جني وأبي علي الفارسي وابن أبي الحديد وآخرين كثيرين.
الغزالين بالبصرة. له تصانيف، منها " أصناف المرجئة " و " المنزلة بين المنزلتين " و " معاني القرآن " و " طبقات أهل العلم والجهل " و " السبيل إلى معرفة الحق " و " التوبة " [1] .
ابن واضح (اليعقوبي) = أحمد بن إسحاق 292؟
الواعظ = عبد الفتاح بن محمد 1246
الواعظ = محمد أمين بن محمد 1273
الواعظ = جعفر بن محمد 1320
الواعظ = مصطفى بن محمد 1331
وافِد البَرَاجِم = عمَّار الدارميّ
واقد بن عبد الله
(000 - بعد 13 هـ = [000] - بعد 634 م)
واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين اليربوعي التميمي: صحابي، قديم الإسلام. شهد المشاهد كلها مع رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) وكان شجاعا. وهو أول من قتل في الإسلام قتيلا من المشركين. مات بالمدينة، في خلافة عمر [2] .
الواقِدي = محمَّد بن عمر 207
الواقِعَة = نعيم بن قعنب
الواقفي = عبَّاس بن الفضل 186
والبة بن الحارث
(000 - [000] = [000] - 000)
والبة بن الحارث بن ثعلبة، من بني أسد بن خزيمة:

[1] المقريزي [2]: 345 ووفيات الأعيان [2]: 170 وفي نسخة المطبوعة: " توفي سنة إحدى وثمانين ومئة " خلافا لسائر المصادر، عنه أخذت في الطبعة الأولى. والصواب " 131 ".
ومروج الذهب [2]: 298 وأمالي المرتضى [1]: 113 وفوات الوفيات [2]: 317 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 311 ومرآة الجنان [1]: 274 والنجوم الزاهرة [1]: 313 - 314 ولسان الميزان 6: 214 و 337 , 103: [1] Brock S وشذرات الذهب [1]: 182 ومقاتل الطالبيين 293 ورغبة الآمل 7: 78، 114، 116.
[2] أسد الغابة 5: 80 والإصابة: ت 9099 والاستيعاب، بهامشها 3: 601.
جدّ جاهلي. ينسب إليه جماعة من " الوالبيين " منهم " سعيد بن جبير " أحد أئمة التابعين، و " وقاء بن إياس الوالبي " من رجال الحديث، و " مسلم ابن معبد الوالبي " الشاعر المتقدمة ترجمته [1] .
والِبَة بن الحُبَاب
(000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م)
والبة بن الحباب الأسدي الكوفي، أبو أسامة: شاعر غزل، ظريف، ماجن، وصاف للشراب.
من أهل الكوفة. من بني نصر بن قعين، من أسد بن خزيمة. وهو أستاذ أبي نواس. رآه غلاما في البصرة، يبري العود، فاستصحبه إلى الأهواز ثم إلى الكوفة، فشاهد معه أدباءها، فتأدب بأدبهم.
وقدم والبة بغداد، في أواخر أعوامه، فهاجى بشارا وأبا العتاهية وغلباه، فعاد إلى الكوفة كالهارب. وكان أبيض اللون أشقر الشعر. ولما مات رثاه أبو نواس [2] .
والِبَة بن الدُّول
(000 - 000 = 000 - 000)
والبة بن الدُّول بن سعد مناة بن غامد، من الأزد: جدّ جاهلي. من نسله " سفيان بن عوف الغامدي الوالبي " صاحب الصوائف أيام معاوية، تقدمت ترجمته، وأعمامه " الحكم " و " زهير " و " يزيد " أبناء المغفل الوالبي، أدركوا النبي (صلّى الله عليه وسلم)

[1] اللباب 3: 260 واسمه فيه " والب " والتصحيح من التاج 1: 507 وانظر معجم قبائل العرب 1243.
[2] تاريخ بغداد 13: 487 - 490 والأغاني طبعة الساسي 16: 142 وانظر فهرسته.
والموشح للمرزباني 272 وطبقات الشعراء لابن المعتز، تحقيق فراج 87 - 89 ولسان الميزان 6: 216 وهو فيه ابن " حبان " من خطأ الطبع. وانظر الشعر والشعراء 2: 771.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست