نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 7 صفحه : 276
المغنيساوي = علي رضا 1301 مغوش = محمد بن محمد 947 ابن مغيث = عبد الله بن محمد 352 ابن مغيث ( ابن الصفار ) = يونس بن عبد الله 429 مغيث الرومي ( . . - نحو 100 ه = . . - نحو 718 م ) مغيث [1] الرومي : فاتح قرطبة . قال المقري : ليس برومي على الحقيقة ، وتصحيح نسبه أنه : مغيث بن الحارث ابن الحويرث بن جبلة بن الأيهم الغساني ، سبي من الروم بالمشرق وهو صغير ، فأدبه عبد الملك بن مروان مع ولده الوليد ، وأنجب في الولادة وصار منه ( بنو مغيث ) الذين نجبوا في قرطبة وسادوا وعظم بيتهم وتفرعت دوحتهم . ونشأ مغيث بدمشق فأفصح بالعربية ، وقال الشعر ، وتدرب على ركوب الخيل وخوض المعارك . ووجهه عبد الملك إلى الأندلس ، غازيا مع طارق بن زياد ، فقدمه طارق لفتح قرطبة ، في سبعمئة فارس فافتتحها ( سنة 92 ه ) وأسر ملكها . ووقع خلاف بينه وبين طارق ، وبينه وبين موسى بن نصير ، فرحل معهما إلى دمشق ( سنة 96 ) وخدم سليمان بن عبد الملك . ثم عاد إلى الأندلس . ولم يذكر مترجموه شيئا عنه بعد ذلك ، إلا أن نسله كان في قرطبة . وقد يكون سكنها وتوفى بها [2] . ابن المغيرة = عبد الله بن المغيرة 1355 المغيرة بن الأخنس ( . . - 35 ه = . . - 656 م ) المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي : صحابي . من الشعراء . هجا الزبير بن العوام . وقتل يوم الدار مع عثمان بن عفان [1] . المغيرة بن أبي بردة ( . . - نحو 105 ه = . . - نحو 723 م ) المغيرة بن أبي بردة ، أو ابن عبد الله ابن أبي بردة ( الكناني القرشي ، حليف بني عبد الدار : قائد . من التابعين . غزا مع موسى بن نصير المغرب والأندلس وولي غزو البحر لسليمان بن عبد الملك ( سنة 98 ه ) وغزا القسطنطينية . ثم طلع بالجيش إلى إفريقية ( سنة 100 ) فاستوطنها . ولما قتل أميرها يزيد بن أميرها يزيد بن أبي مسلم ( سنة 102 ) عرض عليه أهلها القيام بأمرهم إلى أن يأتي من يرسله يزيد بن عبد الملك ، فلم يقبل . له رواية للحديث ، ووثقه النسائي . وكان بعض نسله في إفريقية أيام محمد ابن سحنون ( المتوفى سنة 256 ) [2] . أبو سفيان الهاشمي ( . . - 20 ه = . . - 641 م ) المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم ، أبو سفيان الهاشمي ( القرشي : أحد الابطال الشعراء في الجاهلية والإسلام . وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاع . كان يألفه في صباهما . ولما أظهر النبي صلى الله عليه وسلم الدعوة إلى الاسلام عاداه المغيرة وهجاه وهجا أصحابه . واستمر على ذلك إلى أن قوي المسلمون وتداول الناس خبر تحرك النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة ، فخرج من مكة ونزل بالأبواء - وكانت خيل المسلمين قد بلغتها قاصدة مكة - ثم تنكر وقصد رسول الله ، فلما رآه ، أعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فتحول المغيرة إلى الجهة التي حول إليها بصره ، فأعرض ، فأدرك المغيرة أنه مقتول لا محالة ، فأسلم ، ورسول الله معرض عنه . وشهد معه فتح مكة ثم وقعة حنين وأبلى بلاء حسنا ، فرضى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم كان من أخصائه ، حتى قال فيه : ( أبو سفيان أخي ، وخير أهلي ، وقد عقبني الله من حمزة أبا سفيان بن الحارث ) فكان يقال له بعد ذلك ( أسد الله ) و ( أسد الرسول ) . له شعر كثير في الجاهلية هجاء بالاسلام ، وشعر كثير بالاسلام هجاء بالمشركين . مات بالمدينة وصلى عليه عمر [1] . المغيرة بن حبناء = المغيرة بن عمرو المغيرة بن سعيد ( . . - 119 ه = . . - 737 م ) المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي ، أبو عبد الله : دجال مبتدع ، من أهل الكوفة . يقال له الوصاف . قالوا إنه جمع بين الالحاد والتنجيم . وكان مجسما يزعم أن الله تعالى ( على صورة رجل ، على رأسه تاج ، وأعضاؤه على عدد حروف الهجاء ! ) ويقول بتأليه علي وتكفير أبى بكر وعمر وسائر الصحابة إلا من ثبت مع علي . ويزعم أنه هو ، أو علي ( في رواية الذهبي ) لو أراد أن يحيي عادا وثمودا لفعل ! ومن أقواله أن الأنبياء لم يختلفوا في شئ من الشرائع . ومن خيالاته ، فيما يقال ، وترهاته ( أن الله تعالى لما أراد أن يخلق الخلق
[1] اقرأ التعليق على ( معتب الرومي ) في هذا الجزء ، ص 74 . [2] نفح الطيب 2 : 694 والبيان المغرب 2 : 9 ، 10 ، 16 . [1] الإصابة : ت 8177 والمرزباني 369 وابن أبي الحديد ، طبعة بيروت 2 : 587 ، 590 . [2] تهذيب التهذيب 10 : 256 ومعالم الايمان 1 : 150 وطبقات علماء إفريقية 22 ورياض النفوس 1 : 80 . [1] طبقات ابن سعد 4 : 35 وصفة الصفوة 1 : 209 والإصابة ، في باب الكنى : ت 538 والمرزباني 317 ، 368 وابن أبي الحديد 1 : 72 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 7 صفحه : 276