responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 314


الابهام لرفع الأوهام ) و ( تلخيص القدوري ) [1] .
* ( ابن خميس ) * ( 650 - 708 ه‌ = 1254 - 1309 م ) محمد بن عمر بن محمد الحجري الرعيني ، أبو عبد الله التلمساني ، المعروف بابن خميس : شاعر ، عالم بالعربية .
من أعيان تلمسان . كان يكتب عن ملوكها ، ثم فر منهم ، ومر بسبتة وغيرها ، واستقر بغرناطة ( سنة 703 ه‌ ) وتوفي بها قتيلا . طبقته في الشعر عالية . له ديوان سمي ( المنتخب النفيس في شعر ابن خميس - ط ) ونسبته إلى ( حجر ذي رعين ) المتقدمة ترجمته [2] .
* ( ابن الوكيل ) * ( 665 - 716 ه‌ = 1267 - 1317 م ) محمد بن عمر بن مكي ، أبو عبد الله صدر الدين ( ابن المرحل ) المعروف بابن الوكيل : شاعر ، من العلماء بالفقه .
ولد بدمياط ، وانتقل مع أبيه إلى دمشق ، فنشأ فيها . وأقام مدة في حلب . وتوفي بالقاهرة . كانت له ذاكرة عجيبة : حفظ المقامات الحريرية في خمسين يوما ، وديوان المتنبي في أسبوع . ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية بدمشق سبع سنين .
قال ابن حجر : كان لا يقوم بمناظرة ابن تيمية أحد سواه . وصنف ( الأشباه والنظائر - خ ) في فقه الشافعية . وشرع في شرح ( الاحكام ) لعبد الحق ابن الخراط ، فكتب منه ثلاثة مجلدات تدل على تبحره في الحديث والفقه والأصول .
وله شعر وموشحات رقيقة جمعها في ديوان سماه ( طراز الدار ) [1] .
* ( ابن رشيد ) * ( 657 - 721 ه‌ = 1259 - 1321 م ) محمد بن عمر بن محمد ، أبو عبد الله ، محب الدين ابن رشيد الفهري السبتي : رحالة ، عالم بالأدب ، عارف بالتفسير والتاريخ . ولد بسبتة ، وولي الخطابة بجامع غرناطة الأعظم ، ومات بفاس . رحل إلى مصر والشام والحرمين ( سنة 683 ه‌ ) وصنف رحلة سماها ( ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة وطيبة - خ ) أجزاء منه ، وهو في ست مجلدات ، قال ابن حجر : فقيه من الفوائد شئ كثير ، وقفت عليه وانتخبت منه . ومن كتبه ( تلخيص القوانين ) نحو ، و ( السنن الأبين ، والمورد الأمعن ، في المحاكمة بين الامامين - البخاري ومسلم - في السند المعنعن - ط ) و ( إفادة النصيح - بالتعريف بإسناد الجامع الصحيح - ط ) كلاهما بتونس ، و ( إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب ) و ( ترجمان التراجم ) على أبواب البخاري ، لم يتمه . وله خطب وقصائد وكتب صغيرة كثيرة [1] .
* ( المليكشي ) * ( . . - 740 ه‌ = . . - 1340 م ) محمد بن عمر بن علي المليكشي التونسي ، أبو عبد الله : أديب ، كان صاحب خطة الانشاء بتونس . نعته المقري بكاتب الخلافة . وقال ابن الخطيب :
كتب عند الأمراء بإفريقية ، ودخل الأندلس سنة 18 ومدح الكبراء ، ثم رجع إلى وطنه ، وامتحن مدة ثم خلص .
وقال الديسي ( في تعريف الخلف ) :
له شعر رائق ونثر فائق وتآليف مستظرفة .
توفي بتونس [2] .
* ( الهواري ) * ( 751 ؟ - 843 ه‌ = 1350 - 1439 م ) محمد بن عمر الهواري ، أبو عبد الله : متصوف ، فقيه ، مالكي ، عالي الشهرة في المغرب ، له أخبار كثيرة .
ولد في مغراوة ، وعلم بباجة وأقام بفاس . ورحل إلى المشرق رحلة واسعة ،



[1] الجواهر المضية 2 : 104 وفي اللباب 3 : 241 ضبط ( النوجاباذي ) وفي الفوائد البهية 183 ( النوحاباذي ) بالحاء المهملة . وفي معجم البلدان 8 : 324 ( نوجاباذ ) بالجيم وبضم النون .
[2] أزهار الرياض 2 : 301 - 340 والدرر الكامنة 4 : 113 وتعريف الخلف 2 : 366 وهو فيه ( محمد بن خميس ) ومثله في التعريف بابن خلدون 39 وصححت ولادته ( 650 ) عن رحلة العبدري - خ . وقد اجتمع به .
[1] فوات الوفيات 2 : 253 والدرر الكامنة 4 : 115 والنجوم الزاهرة 9 : 233 والنعيمي 1 : 27 والبداية والنهاية 14 : 80 وفيه ما محصله : كان شيخ الشافعية في زمانه ، من أهل دمشق ، انتقل إلى مصر وتوفي فيها . والفهرس التمهيدي 191 وهو في مطالع البدور 1 : 164 ( صدر الدين محمد بن المرحل ، ويعرف في الشام بابن وكيل بيت المال ) وفيه : من شعره القصيدة التي مطلعها : ( ليذهبوا في ملامي أية ذهبوا * في الخمرة لا فضة تبقى ولا ذهب !
[1] الدرر الكامنة 4 : 111 - 113 وجذوة الاقتباس 180 وبغية الوعاة 85 والمستطرفة 134 وذيل طبقات الحفاظ للسيوطي 355 وأزهار الرياض 2 : 347 - 356 وفيه : ( يعرف بابن رشيد ، وكأنه تصغير رشد ) . 344 : 2 . S , ( 245 ) 317 : 2 . Brock وسلوة الأنفاس 2 : 191 والوافي 4 : 284 وانظر ما كتب محمد الفاسي ، في مجلة ( معهد المخطوطات ) عدد مايو 1959 أو مجلة ( دعوة الحق ) العدد الثاني من السنة الثالثة .
[2] تعريف الخلف 1 : 173 والدرر الكامنة 4 : 108 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست