responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 312


إبراهيم الأندلسي ، أبو بكر ، المعروف بابن القوطية : مؤرخ ، من أعلم أهل زمانه باللغة والأدب . أصله من إشبيلية ، ومولده ووفاته بقرطبة . له كتاب ( الأفعال الثلاثية والرباعية - ط ) وهو الذي فتح هذا الباب ، و ( المقصور والممدود ) و ( تاريخ فتح الأندلس - ط ) و ( شرح رسالة أدب الكتاب ) وكان شاعرا صحيح الألفاظ واضح المعاني ، إلا أنه ترك الشعر في كبره [1] .
* ( ابن الأنباري ) * ( . . - بعد 390 ه‌ = . . - بعد 1000 م ) محمد بن عمر بن يعقوب ، أبو الحسن ابن الأنباري : شاعر مقل ، من الكتاب . كان أحد العدول ببغداد .
وكان صوفيا واعظا . اشتهر بقصيدته في رثاء الوزير ( ابن بقية ) التي أولها :
( علو في الحياة وفي الممات ) قال صلاح الدين الصفدي : لم يسمع في مصلوب أحسن منها [2] .
* ( العنبري ) * ( . . - 412 ه‌ = . . - 1021 م ) محمد بن عمر العنبري ، أبو بكر :
أديب ظريف ، حسن الشعر . من أهل بغداد . كان متصوفا . وخرج على المتصوفين فذمهم بقصائد أورد ابن الجوزي ( في تلبيس إبليس ) إحداها [1] .
* ( ابن الفخار ) * ( 339 ؟ - 419 ه‌ = 950 - 1028 م ) محمد بن عمر بن يوسف ، أبو عبد الله ابن الفخار : عالم الأندلس في زمانه ، ومن أئمة المالكية بقرطبة . رحل إلى المشرق فحج وجاور وسكن المدينة المنورة . ثم عاد إلى الأندلس . وفر عن قرطبة عند غلبة البرابر عليها ، ونذروا دمه . فاستقر في بلنسية إلى أن توفي عن نحو ثمانين سنة . له كتب ، منها ( تقييد على الجمل للزجاجي - خ ) السفر الثاني ، وهو آخر ما وجد منه ، في الرباط ( 304 أوقاف ) و ( اختصار المبسوط ) لإسماعيل الدباس ، و ( التبصرة ) رد على ابن أبي زيد في رسالته ، و ( الرد على أبي عبد الله ابن العطار ) في وثائقه .
وكانت له مذاهب أخذ بها في خاصة نفسه خالف فيها أهل قطره [2] .
* ( الغمري ) * ( 786 ؟ - 849 ه‌ = 1384 - 1445 م ) محمد بن عمر بن أحمد ، أبو عبد الله شمس الدين الواسطي ثم الغمري :
صوفي . أصله من واسط ومولده بمنية غمر ( بمصر ) تعلم بالأزهر . ونشأ فقيرا ربما كان يتقوت بقشر الفول والبطيخ ، وقد يطوي الأسبوع . وتصوف واشتهر وكثر أتباعه ، فابتنى مسجدا بالقاهرة ، وجدد عدة مساجد . وكان سلفيا ناهيا عن البدع . وصنف كتبا ، منها ( النصرة في أحكام الفطرة ) و ( محاسن الخصال في بيان وجوه الحلال ) و ( منح المنة في التلبس بالسنة ) أربع مجلدات ، و ( قواعد الصوفية - خ ) في دار الكتب .
وتوفي بالقاهرة [1] .
* ( ابن المنذر ) * ( . . - 558 ه‌ = . . - 1163 م ) محمد بن عمر بن المنذر ، أبو الوليد :
من أعيان شلب ( في الأندلس ) ونبهائها .
من بيت قديم في المولدين . تعلم في إشبيلية ونظم الشعر الرقيق الجيد ، وولي خطة الشورى في بلده . ثم تزهد وانزوى ورابط على ساحل البحر في رباط ( الريحانة ) وتصدق بجميع ماله . وصحب ( ابن قسي ) الثائر ، فقام بدعوته ، في شلب ، وتغلب على الملثمين في حصن ( مرجيق ) من أعمالها ، وقصد ابن قسي في قلعة ( ميرتلة ) فأقره ابن قسي على ( شلب ) وما والاها ، ولقبه بالعزيز بالله . وعاد إلى شلب ، فاستفحل شأنه .
وانتهى أمره بأن تغلب عليه ابن الوزير ( أحد الثائرين يومئذ ) واعتقله في ( باجة ) وسمل عينيه . ولما دخل ( الموحدون ) باجة أطلق ابن المنذر ، فعاد إلى شلب ، ذاهب البصر ، فكان من جلساء ( ابن قسي ) وقد وليها من قبل الموحدين .
وخلع ابن قسي طاعتهم ، وداخل الإفرنج ، فدبر ابن المنذر مع بعض وجوه ( شلب ) قتله ، وتم له ذلك . ومات في سلا [2] .



[1] بغية الوعاة 84 ووفيات الأعيان 1 : 512 ويتيمة الدهر 1 : 411 ولسان الميزان 5 : 324 وجذوة المقتبس 71 وابن الفرضي 1 : 370 ومرآة الجنان 2 : 389 ومحمد بن شنب في دائرة المعارف الاسلامية 1 : 265 ومعجم المطبوعات 219 ونوادر المخطوطات : تحفة الأبية فيمن نسب إلى غير أبيه 108 و . Brock 232 : 1 . S .
[2] تاريخ بغداد 3 : 35 والنجوم الزاهرة 4 : 130 وابن خلكان 2 : 63 و 64 و 65 في ترجمة ابن بقية . ونكت الهميان 272 ونزهة الجليس 1 : 205 وهو فيه : ( محمد بن يعقوب بن عمر ) . واسمه في يتيمة الدهر 2 : 139 ( محمد بن القاسم الأنباري ، أبو بكر ) قلت : ستأتي ترجمة محمد بن القاسم ، وقد توفي سنة 328 مع أن ( ابن بقية ) صلب سنة 367 ووهم الثعالبي . وفي الاعلام - خ ، لابن قاضي شهبة توفي سنة نيف و 390 وقرأت في رحلة خالد بن عيسى البلوي ، أن الكاتب ابن الأنباري لما اشتهرت أبياته في رثاء ابن بقية ، طلبه عضد الدولة ، فاستتر سنة كاملة ، واتصل خبره بالصاحب بن عباد ، بالري ، فكتب له بالأمان ، فجاءه ، فأنفذه الصاحب إلى عضد الدولة ، فقال له : ما الذي حملك على رثاء عدوي ؟ فقال : حقوق سلفت وأياد مضت فجاش الحزن في قلبي فرثيته . فقال : هل يحضرك شئ في الشموع ، والشموع تزهر بين يديه ، فأنشأ يقول : كأن الشموع وقد أظهرت * من النار في كل رأس سنانا أصابع أعدائك الخائفين * تضرع تطلب منك الأمانا فخلع عليه وأكرمه وأمر أن يحمل على فرس .
[1] البداية والنهاية 12 : 12 وتاريخ بغداد 3 : 36 وتلبيس إبليس 376 .
[2] ابن فرحون ، في الديباج 271 وابن قاضي شهبة ، في الاعلام - خ . والوافي بالوفيات 4 : 245 وترتيب المدارك : المجلد الثاني - خ . وفيه رواية أخرى في وفاته : سنة 418 ه‌ .
[1] الضوء 8 : 238 ودار الكتب 1 : 342 وهدية 2 : 195 .
[2] الحلة السيراء 202 - 207 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست