responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 222


* ( ابن زياد ) * ( . . - 245 ه‌ = . . - 859 م ) محمد بن عبد الله بن زياد : أول من ولي اليمن من آل زياد . قلده المأمون العباسي ( سنة 203 ) الاعمال التهامية ، فكانت له حروب مع بعض القبائل ( الأشاعر ، وعك ) وتم له الاستيلاء على التهائم . واختط مدينة ( زبيد ) وأدار عليها سورا ( سنة 204 ) وفي سنة 205 ، أرسل إلى المأمون هدايا جليلة وأموالا مع مولاه جعفر ( الذي ينسب إليه مخلاف جعفر ) . وعاد ( سنة 206 ) ومعه ألفا فارس ، عظم بهم أمر ابن زياد ، فملك حضرموت وديار كندة والشحر ومرباط وأبين ولحج وعدن . وملك من الجبال أعمال المعافر والجند والمخلاف . وولى جعفرا عليها فنسبت إليه . واختط جعفر فيها مدينة ( المذيخرة ) في جبل ذي أنهار ( قرب صنعاء ) وخطب لابن زياد بصنعاء وصعدة ونجران وبيحانة إلى أن توفي [1] .
* ( الزهري ) * ( . . - 249 ه‌ = . . - 863 م ) محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم الزهري ، مولاهم ، أبو عبد الله المصري :
من حفاظ الحديث . له كتاب ( الضعفاء ) في رواة الحديث . وكان عالما بأخبار المغازي [2] .
* ( الأزرقي ) * ( . . - نحو 250 ه‌ = . . - نحو 865 م ) محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد ابن الوليد بن عقبة بن الأزرق . أبو الوليد الأزرقي : مؤرخ ، يماني الأصل ، من أهل مكة . له ( أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار - ط ) جزآن [1] .
* ( القمي ) * ( . . - نحو 250 ه‌ = . . - نحو 865 م ) محمد بن عبد الله ، أبو أحمد القمي :
قائد شجاع ، من الولاة في العصر العباسي .
كان يتولى خفارة الحاج في كثير من السنين . ولما دخل ( عنبسة بن إسحاق ) مصر واليا عليها ( سنة 238 ) جعله على شرطه . وسافر إلى بغداد ، وقد ضج أهل الصعيد من غارات ( البجاة ) عليهم ، وهم قوم متوحشون إباحيون ، فولاه ( المتوكل ) حربهم في الصعيد الأعلى ( سنة 241 ه‌ ) فعاد إلى مصر وتجهز ونزل له عنبسة بن إسحاق عن قفط والقصير وإسنا وأرمنت وأسوان . وتوجه من ( قوص ) إلى أن قارب ( دنقلة ) وقاتلهم مدة . وكان أكثر ركبانهم في الحرب يمتطون الإبل ، فجمع ما في رقاب جماله من الأجراس وجعلها في أعناق الخيول ، فلما التحمت المعركة أجفلت الإبل من رنين الأجراس ، وتفرقت بركبانها ، فجد القمي في أثرهم ، وتم له الظفر بهم . ورجع إلى بغداد ومعه سلطانهم ( علي بابا ) فعفا المتوكل عن السلطان وأكرمه ورده إلى بلاده . ولم أجد لصاحب الترجمة ذكرا بعد ذلك [1] .
* ( ابن قادم ) * ( . . - 251 ه‌ = . . - 865 م ) محمد بن عبد الله بن قادم ، أبو جعفر : مؤدب من أهل بغداد . كان يعلم ( المعتز ) قبل أن يلي الخلافة .
من كتبه ( الكافي ) في النحو ، و ( غريب الحديث ) [2] .
* ( ابن طاهر ) * ( 209 - 253 = 824 - 867 م ) محمد بن عبد الله بن طاهر الخزاعي ، أبو العباس : أمير ، حازم ، من الشجعان ، من بيت مجد ورياسة . ولي نيابة بغداد في أيام المتوكل العباسي ، وتوفي بها . له في فتنة ( المعتز بالله ) أخبار كثيرة ، أورد ابن الأثير بعضها . وكان فاضلا أديبا جوادا ، قال الخطيب البغدادي : كان مألفا لأهل العلم والأدب . وقال الشابشتي : لما مات محمد بن عبد الله بن طاهر اشتد وجد ( المعتز ) عليه وكان يرى أن الأتراك يهابونه من أجله ، ورثاه [3] .
* ( المخرمي ) * ( . . - 254 ه‌ = . . - 868 م ) محمد بن عبد الله بن المبارك القرشي بالولاء ، أبو جعفر المخرمي : قاضي حلوان ( في العراق ) من حفاظ الحديث الثقات .
روى عنه البخاري وأبو داود والنسائي [4] .



[1] أنباء الزمن - خ . حوادث سنة 203 وبهجة الزمن 25 - 27 .
[2] تذكرة الحفاظ 2 : 144 والمستطرفة 108 .
[1] في أكثر المصادر ، ومنها اللباب لابن الأثير 1 : 37 أن نسبة الأزرقي إلى جده الأزرق أبي عقبة ، من غسان ، وقال ابن خلدون ، وعنه أخذ القلقشندي في نهاية الإرب 79 إنه من نسل ( الأزرق ) العمليقي . واختلفوا في وفاته : قال صاحب كشف الظنون ، في كلامه على ( تاريخ مكة ) . توفي سنة 223 ه‌ . وعنه أخذت في الطبعة الأولى من الاعلام . ونبه صاحب الرسالة المستطرفة ص 100 إلى أن جده ( أحمد بن محمد ) توفي سنة 222 كما في تهذيب التهذيب 1 : 79 نقلا عن خط الذهبي ، فلا يصح أن تكون وفاة الجد والحفيد في مثل هذا القرب . وجعلت دائرة المعارف الاسلامية 2 : 40 وفاته سنة 244 إلا أن السيد رشدي الصالح ملحس ، في مقدمة الطبعة المكية من كتاب ( أخبار مكة ) وأحمد تيمور باشا ، في الخزانة التيمورية 3 : 14 نقلا عن العقد الثمين - خ . للفاسي قوله : ( وبلغني أن الأزرقي كان حيا في خلافة المنتصر العباسي ) وكانت خلافة المنتصر سنة 247 - 248 ه‌ . وتخلص السخاوي ، في الاعلان بالتوبيخ ص 132 من كل هذا ، فقال : ( كان في المئة الثالثة ) . وانظر فهرست ابن النديم 112 وديوان الاسلام - خ . ومفتاح السعادة 2 : 154 .
[1] فتوح البلدان للبلاذري 247 واقرأ هامشه . والولاة والقضاة 200 والنجوم الزاهرة 2 : 297 - 299 .
[2] بغية الوعاة 58 وإرشاد الأريب 7 : 15 والوافي بالوفيات 3 : 295 .
[3] الكامل : حوادث سنة 251 و 252 وفوات الوفيات 2 : 226 والنجوم الزاهرة 2 : 340 والمرزباني 436 وتاريخ بغداد 5 : 418 والديارات 79 - 83 والوافي بالوفيات 3 : 304 والمحبر 376 .
[4] التبيان - خ . وتهذيب التهذيب 9 : 272 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست