نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 4 صفحه : 242
عقيل بن خالد ( . . . - 141 ه = . . . - 758 م ) عقيل بن خالد بن عقيل الأيلي الأموي بالولاء ، أبو خالد : من حفاظ الحديث . ثقة . كان شرطيا بالمدينة . نسبته إلى " أيلة " على ساحل بحر القلزم مما يلي ديار مصر . ووفاته بمصر [1] . عقيل بن شداد ( . . . - 76 ه = . . . - 695 م ) عقيل بن شداد السلولي : أحد الاشراف الشجعان في العصر المرواني . كان مع الحجاج بالعراق وسيره مع عبد الرحمن بن محمد ابن الأشعث لقتال شبيب ، فكانت وقائع قتل عقيل في إحداها [2] . عقيل بن أبي طالب ( . . . - 60 ه = . . . - 680 م ) عقيل بن عبد مناف ( أبي طالب ) بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ، وكنيته أبو يزيد : أعلم قريش بأيامها ومآثرها ومثالبها وأنسابها . صحابي فصيح اللسان ، شديد الجواب . وهو أخو " علي " و " جعفر " لأبيهما . وكان أسن منهما . برز اسمه في الجاهلية . وكان في قريش أربعة يتحاكم الناس إليهم في المنافرات : عقيل ( صاحب الترجمة ) ومخرمة ، وحويطب ، وأبو جهم . وبقي عقيل على الشرك إلى أن كانت وقعة بدر ، فأخرجته قريش للقتال كرها ، فشهدها معهم ، وأسره المسلمون ، ففداه العباس بن عبد المطلب ، فرجع إلى مكة ، ثم أسلم بعد الحديبية . وهاجر إلى المدينة سنة 8 ه ، وشهد غزوة موتة . ولم يسمع له بخبر في فتح مكة ولا الطائف . وثبت يوم حنين . وفاروق أخاه عليا في خلافته ، فوفد إلى معاوية في دين لحقه . وعمي في أواخر أيامه . وكان الناس يأخذون عنه الأنساب والاخبار في مسجد المدينة . وتوفي في أول أيام يزيد ، وقيل : في خلافة معاوية . وكان في حلب وأطرافها جماعة ينتسبون إليه ، يعرفون ببني عقيل [1] عقيل بن علفة ( . . . - نحو 100 ه = . . . - نحو 718 م ) عقيل بن علفة بن الحارث بن معاوية ، اليربوعي المري الضبابي الذبياني ، أبو العميس : شاعر مجيد مقل ، من شعراء الدولة الأموية . كان من بيت شرف في قومه ، ترغب قريش في مصاهرته ، وفيه خيلاء وغطرسة ، قال المبرد : " كان عقيل بن علفة من الغيرة والأنفة ، على ما ليس عليه أحد " . وكانت إحدى بناته ، واسمها " الجربا " زوجة للخليفة يزيد ابن عبد الملك . وعقيل هو القائل : إن بني ضرجوني بالدم من يلق أبطال الرجال يكلم شنشنة أعرفها من أخزم [2] . ابن عمران ( 1001 - 1062 ه = 1593 - 1651 م ) عقيل بن عمر ( المشتهر بعمران ) ابن عبد الله بن علي ، ابن أبي المواهب الظفاري اليماني : فقيه مولده في المرباط ، من قرى ظفار الحبوظي : قرأ في ظفار . وقام بسياحات في اليمن وحضر موت . وتصوف ورحل إلى مكة ( 1033 ) والى المدينة ، وأخذ عن علمائهما . ورجع إلى ظفار فأقرأ التنوير لابن عطاء الله ( سنة 1051 ) وصنف كتبا ، منها " العقيدة " وهي منظومة شرحها الشيخ أحمد بن محمد القشاشي ، و " فتح الكريم الغافر " شرح قصيدة مطلعها : " لما بدت لي حلية المسافر " و " منتخب الزهر والثمر في غريب الحديث والأثر - خ " رسالة في خزانة الرباط ( 1778 ك ) وله نظم أكثره على طريقة الصوفية توفي بظفار ( 1 ) . عقيل بن كعب ( . . . - . . . = . . . - . . . ) عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، من عدنان : جد جاهلي ، كانت لبعض بنية إمارة في الكوفة ، البلاد الفراتية ، وتغلبوا على الموصل . منهم المقلد ، وقرواش ، وقريش ، ومسلم بن قريش . وبقيت تلك البلاد في أيديهم حتى غلبهم السلجوقيون ، فتحولوا إلى البحرين ، وأصلهم منها ، ونشأت لهم فيها إمارة . وكانت الأحساء مقرا لبعض أمرائهم . من بني " عقيل " هذا بنو " ربيعة بن عقيل " لم يخضعوا في الجاهلية لاحد ، وكان منهم في الاسلام قاض ببغداد أيام المنصور والمهدي ، وبنو " عامر بن عقيل " منهم بنو " المتفق " وآخرون ، وبنو " عمرو بن عقيل " منهم " خفاجة " وفروعها . أما الذين كانت لهم من بني " حزن بن عقيل " ذكره ابن خلكان ، ولم يذكره ابن حزم في ولد فقيل . ولأحمد بن إبراهيم الكاتب " كتاب بني عقيل " مفقود ( 2 ) .
[1] تهذيب التهذيب 7 : 255 وفيه روايات في وفاته : سنة 141 و 42 و 44 وهو في التاج 8 : 30 " عقيل ابن إبراهيم بن خالد " . وانظر اللباب 1 : 79 . [2] ابن الأثير : حوادث سنة 76 . [1] الإصابة ، ت 5630 والبيان والتبيين 1 : 174 ونكت الهميان 201 وطبقات ابن سعد 4 : 28 والتاج 8 : 30 وذيل المذيل 23 وفي مقاتل الطالبيين 7 " كان طالب أكبر أبناء أبي طالب سنا ، ويليه عقيل ، ويلي عقيلا جعفر ، ويلي جعفرا علي ، وكان كل واحد منهم أكبر من صاحبه بعشر سنين ، وعلي أصغر ثم سنا " قلت : على هذه الرواية يكون عقيل قد عاش أثر من مئة سنة . [2] الأغاني 11 : 81 - 89 وسمط اللآلي 185 وخزانة البغدادي 2 : 278 ورغبة الآمل 4 : 173 ثم 8 : 163 وسرح العيون 223 وجمهرة الأنساب 241 و 242 والجمحي 561 و 562 . ( 1 ) خلاصة 3 : 114 . ( 2 ) ابن خلدون 4 : 254 - 271 ثم 6 : 11 ونهاية الإرب للقلقشندي 298 وفيه " قال ابن سعيد : سألت أهل البحرين في سنة 651 ه ، حين لقيتهم بالمدينة النبوية ، عن البحرين ، فقالوا : الملك فيها لبني عامر بن عقيل ، وبنو تغلب - وفي الأصل ، ثعلب والتصحيح من السبائك 42 - من جملة رعاياهم ، وبنو عصفور من بني عقيل هم أصحاب الأحساء دار ملكهم " . وجمهرة الأنساب 273 - 275 وابن خلكان 2 : 114 و 115 والذريعة 1 : 324 وفي الرجال للنجاشي 103 " كانت ديار بني عقيل على يوم ونصف من حران " . وفي أسماء جبال تهامة وسكانها لعرام 48 و 49 من قرى " عقيل " في الطائف : رنية ، وبيشة ، وتثليث ، ويبمبم ، وعقيق تمرة . قلت : لم يذكر عرام أي " بني عقيل " أصحاب هذه القرى ، وقد ورد مضبوطا بالشكل بضم العين . وفي معجم ما استعجم 3 : 952 " عقيق بني عقيل - بضم العين شكلا - على مقربة من عقيق المدينة " قلت : ولبني عقيل منازل كثيرة أخرى ، يستفاد من معرفتها انتشار بطونهم في الحجاز ، والبحرين ، والأحساء ، والجزيرة الفراتية ، وغيرها .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 4 صفحه : 242