responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 337


عمان ) كان مع المهلب في قتال الأزارقة فقتل في كازرون ( بإيران ) [1] .
* ( القنازعي ) * ( 341 - 413 ه‌ = 952 - 1022 م ) عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الأنصاري ، أبو المطرف القنازعي :
فقيه ، مالكي ، من رجال الحديث والتفسير .
من أهل قرطبة . رحل إلى المشرق سنة 367 ه‌ ، وعاد سنة 371 والقنازعي نسبة إلى عمل ( القنازع ) وكان يصنعها ، ويرجح أنها صناعة القلانس ( انظر دوزي 2 : 411 ) له كتب ، منها ( شرح الموطأ ) و ( عقد الشروط وعللها ) و ( اختصار تفسير ابن سلام ) [2] .
* ( ابن المنجم ) * ( . . . - 557 ه‌ = . . . - 1162 م ) * عبد الرحمن بن مروان ، أبو محمد ابن المنجم : مؤرخ ، من أهل معرة النعمان . له ( الحقائق في إشارات الدقائق - خ ) الجزء الأول منه في السيرة النبوية ، في شستربتي ( 4978 ) ( 1 ) .
* ( الباهلي ) * ( . . . - 96 ه‌ = . . . - 715 م ) عبد الرحمن بن مسلم بن عمرو الباهلي : شريف ، من الشجعان القادة .
وهو أخو قتيبة بن مسلم الفاتح المشهور ، وكان معه في ولايته وغزواته . قتل مع أخيه بفرغانة ( 2 ) .
* ( أبو مسلم الخراساني ) * ( 100 - 137 ه‌ = 718 - 755 م ) عبد الرحمن بن مسلم : مؤسس الدولة العباسية ، وأحد كبار القادة . ولد في ماه البصرة ( مما يلي أصبهان ) عند عيسى ومعقل ابني إدريس العجلي ، فربياه إلى أن شب ، فاتصل بإبراهيم بن الإمام محمد ( من بني العباس ) فأرسله إبراهيم إلى خراسان ، داعية ، فأقام فيها واستمال أهلها . ووثب على ابن الكرماني ( والي نيسابور ) فقتله واستولى على نيسابور ، وسلم عليه بإمرتها ، فخطب باسم السفاح العباسي ( عبد الله بن محمد ) ثم سير جيشا لمقاتلة مروان بن محمد ( آخر ملوك بني أمية ) فقابله بالزاب ( بين الموصل وإربل ) وانهزمت جنود مروان إلى الشام ، وفر مروان إلى مصر ، فقتل في بوصير ، وزالت الدولة الأموية الأولى ( سنة 132 ه‌ ) وصفا الجو للسفاح إلى أن مات ، وخلفه أخوه المنصور ، فرأى المنصور من أبي مسلم ما أخافه أن يطمع بالملك ، وكانت بينهما ضغينة ، فقتله برومة المدائن . عاش أبو مسلم سبعا وثلاثين سنة بلغ بها منزلة عظماء العالم ، حتى قال فيه المأمون : ( أجل ملوك الأرض ثلاثة ، وهم الذين قاموا بنقل الدول وتحويلها : الإسكندر ، وأزدشير ، وأبو مسلم الخراساني ) . وكان فصيحا بالعربية والفارسية ، مقداما ، داهية حازما ، راوية للشعر ، يقوله ، قصير القامة ، أسمر اللون ، رقيق البشرة حلو المنظر ، طويل الظهر قصير الساق ، لم ير ضاحكا ولا عبوسا ، تأتيه الفتوح فلا يعرف بشره في وجهه ، وينكب فلا يرى مكتئبا ، خافض الصوت في حديثه ، قاسي القلب : سوطه سيفه . وفي ( الروض المعطار ) : كان إذا خرج رفع أربعة آلاف أصواتهم بالتكبير ، وكان بين طرفي موكبه أكثر من فرسخ ، وكان يطعم كل يوم مئة شاة . وفي ( البدء والتاريخ ) : كان أقل الناس طمعا : مات وليس له دار ولا عقار ولا عبد ولا أمة ولا دينار . وقال الذهبي :
( كان ذا شأن عجيب ، شاب دخل خراسان ابن تسع عشرة سنة ، على حمار بإكاف ، وحزمة وعرمة ، فما زال يتنقل حتى خرج



[1] ابن الأثير 4 : 150 وما قبلها . ورغبة الآمل 8 : 69 - 79 .
[2] الصلة 316 والمغرب في حلى المغرب : 1 : 166 والديباج المذهب 152 . وورد اسم أبيه في بعض المخطوطات ومنها أجزاء من المدارك للقاضي عياض ، في خزانة الرباط وعند الفقيه التطواني في سلا ، بلفظ ( هارون ) إلا أن لوحة خطه قطعت الشك بأنه ( مروان ) . ( 1 ) شستربتي 6 : 161 وانظر ( 436 ) 356 : 1 . Broc 604 : 1 . S ( 2 ) الكامل لابن الأثير 5 : 5 و 6 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 3  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست