نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 3 صفحه : 338
من مرو ، بعد عشر سنين ، يقود كتائب أمثال الجبال ، فقلب دولة وأقام دولة ، وذلت له رقاب الأمم ، وراح تحت سيفه ستمائة ألف أو يزيدون ! ) وللمرزباني محمد بن عمران المتوفى سنة 378 كتاب ( أخبار أبي مسلم ) في نحو مئة ورقة [1] . * ( العيدروس ) * ( 1135 - 1192 ه = 1723 - 1778 م ) عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني : فاضل ، من أهل حضرموت . ولد بها في ( تريم ) وتوفي بمصر . له ( لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود - خ ) رسالة ، و ( تنميق الاسفار - ط ) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره ، و ( تنميق السفر - ط ) فيما جرى عليه وله بمصر و ( ديوان ترويح البال وتهييج البلبال - ط ) و ( العرف العاطر في معرفة الخواطر ) منظومة ، و ( إتحاف الخليل - خ ) رسالة في طريقة النقشبندية ، و ( النفحات المدنية - خ ) في الاذكار ، و ( فتح الرحمن بشرح صلاة أبي الفتيان ) وغير ذلك ، وهو كثير [1] . * ( التجيي ) * ( . . . - 95 ه = . . . - 714 م ) عبد الرحمن بن معاوية بن حديج الكندي التجيي : قاضي مصر ، وأحد كبار علمائها . جمع له القضاء وخلافة السلطان فيها . وكان ثقة في الحديث [2] . * ( عبد الرحمن الداخل ) * ( 113 - 172 ه = 731 - 788 م ) عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان ، الملقب بصقر قريش ، ويعرف بالداخل ، الأموي : مؤسس الدولة الأموية في الأندلس ، وأحد عظماء العالم . ولد في دمشق ، ونشأ يتيما ( مات أبوه وهو صغير ) فتربى في بيت الخلافة . ولما انقرض ملك الأمويين في الشام ، وتعقب العباسيون رجالهم بالفتك والأسر ، أفلت عبد الرحمن ، وأقام في قرية على الفرات . فتتبعته الخيل ، فأوى إلى بعض الادغال حتى أمن ، فقصد المغرب ، فبلغ إفريقية . فلج عاملها ( عبد الرحمن ابن حبيب الفهري ) بطلبه ، فانصرف إلى مكناسة وقد لحق به مولاه ( بدر ) بنفقة وجواهر كان قد طلبها من أخت له تدعى ( أم الإصبع ) ثم تحول إلى منازل نفزاوة وهم جيل من البربر ، أمه منهم . فأقام مدة يكاتب من في الأندلس من الأمويين . وبعث إليهم بدرا مولاه ، فأجابوه ، وسيروا له مركبا فيه جماعة من كبرائهم ، فأبلغوه طاعتهم له ، وعادوا به إلى الأندلس فأرسي بهم مركبهم ( سنة 138 ه ) في المنكب ( Almunecar ) وانتقلوا إلى إشبيلية ، ومنها إلى قرطبة ، فقاتلهم والي الأندلس ( يوسف بن عبد الرحمن الفهري ) فظفر عبد الرحمن الأموي ، ودخل قرطبة واستقر . وبنى فيها القصر وعدة مساجد . وجعل الخطبة للمنصور العباسي ، فاطمأن إليه أهل الأندلس . لما انتظم له الامر ، ووثق بقوته ، قطع خطبة العباسيين وأعلن إمارته استقلالا . والمنصور العباسي أول من لقبه بصقر قريش . ولقب بالداخل لأنه أول من دخل الأندلس من ملوك الأمويين . وكان ( كما وصفه ابن الأثير ) حازما ، سريع النهضة في طلب الخارجين عليه ، لا يخلد إلى راحة ، ولا يكل الأمور إلى غيره ، ولا ينفرد برأيه ، شجاعا ، مقداما ، شديد الحذر ، سخيا ، لسنا ، شاعرا ، عالما ، يقاس بالمنصور في حزمه وشدته وضبطه الملك . وبني الرصافة بقرطبة تشبها بجده هشام باني رصافة الشام . وتوفي بقرطبة ودفن في قصرها . ولعلي أدهم كتاب ( صقر قريش - ط ) في سيرته [1] .
[1] ابن خلكان 1 : 280 وابن الأثير 5 : 175 والطبري 9 : 159 والروض المعطار - خ . والبدء والتاريخ 6 : 78 - 95 وميزان الاعتدال 2 : 117 ولسان الميزان 3 : 436 وتاريخ بغداد 10 : 207 والذريعة 1 : 318 وفي المعارف لابن قتيبة 185 ( اختلفوا في اسمه اختلافا كثيرا ) وفي أنساب الاشراف - خ . : الجزء الرابع ، ص 631 قال له رؤبة بن العجاج : إني أرى لسانا عضبا وكلاما فصيحا فأين نشأت أيها الأمير ؟ قال : بالكوفة والشام . قال رؤبة : بلغني أنك لا ترحم ؟ قال : كذبوا ، إني لأرحم . قال : فما هذا القتل ؟ فقال أبو مسلم : إنما أقتل من يريد قتلي .
[1] سلك الدرر 2 : 328 وخطط مبارك 5 : 11 وتاريخ الشعراء الحضرميين 2 : 189 وثبت ابن عابدين 47 والجبرتي 2 : 27 - 34 والكتبخانة 2 : 118 و 142 وفي نشر العرف 2 : 54 وفاته في 12 محرم 1193 .
[1] البيان المغرب 2 : 49 والكامل لابن الأثير 5 : 182 ثم 6 : 37 ونفح الطيب 1 : 155 ثم 2 : 701 والاستقصا 1 : 53 و 54 وأخبار مجموعة 46 والحلة السيراء 32 وابن خلدون 4 : 120 وغزوات العرب 112 وفيه : ( والإفرنج يكتبون اسمه Moavia - Ebn وكان الإفرنج الأقدمون من كثرة تحريفهم لأسماء العرب يسمونه Benemauguis وأظنهم قد خلطوا بينه وبين ابن مغيث الذي كان من أمراء دولته ) .
( 1 ) ابن خلكان 1 : 280 وابن الأثير 5 : 175 والطبري 9 : 159 والروض المعطار - خ . والبدء والتاريخ 6 : 78 - 95 وميزان الاعتدال 2 : 117 ولسان الميزان 3 : 436 وتاريخ بغداد 10 : 207 والذريعة 1 : 318 وفي المعارف لابن قتيبة 185 ( اختلفوا في اسمه اختلافا كثيرا ) وفي أنساب الاشراف - خ . : الجزء الرابع ، ص 631 قال له رؤبة بن العجاج : إني أرى لسانا عضبا وكلاما فصيحا فأين نشأت أيها الأمير ؟ قال : بالكوفة والشام . قال رؤبة : بلغني أنك لا ترحم ؟ قال : كذبوا ، إني لأرحم . قال : فما هذا القتل ؟ فقال أبو مسلم : إنما أقتل من يريد قتلي . ( 1 ) سلك الدرر 2 : 328 وخطط مبارك 5 : 11 وتاريخ الشعراء الحضرميين 2 : 189 وثبت ابن عابدين 47 والجبرتي 2 : 27 - 34 والكتبخانة 2 : 118 و 142 وفي نشر العرف 2 : 54 وفاته في 12 محرم 1193 . ( 2 ) تهذيب التهذيب 6 : 271 والولاة والقضاة 324 - 326 . ( 1 ) البيان المغرب 2 : 49 والكامل لابن الأثير 5 : 182 ثم 6 : 37 ونفح الطيب 1 : 155 ثم 2 : 701 والاستقصا 1 : 53 و 54 وأخبار مجموعة 46 والحلة السيراء 32 وابن خلدون 4 : 120 وغزوات العرب 112 وفيه : ( والإفرنج يكتبون اسمه Moavia - Ebn وكان الإفرنج الأقدمون من كثرة تحريفهم لأسماء العرب يسمونه Benemauguis وأظنهم قد خلطوا بينه وبين ابن مغيث الذي كان من أمراء دولته ) .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 3 صفحه : 338