responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 227


( الحسن البصري - ط ) [1] .
الحسن بن يعقوب ( . . . - 517 ه‌ = . . . - 1123 م ) الحسن بن يعقوب بن أحمد ، أبو بكر : أديب معتزلي ، نيسابوري . كان أستاذ أهل نيسابور في الأدب ، وكان غاليا في الاعتزال . قال بن السمعاني : له ( تصانيف ) حسنة [2] .
الصمصام الكلبي ( . . . - 431 ه‌ = . . . - 1039 م ) حسن بن يوسف بن عبد الله بن محمد الكلبي ، الملقب صمصام الدولة : آخر الأمراء الكلبيين في جزيرة صقلية . تولاها سنة 417 ه‌ ، بعد مقتل أخيه أحمد ( الأكحل ) وكان فريق كبير من أهل الجزيرة لم يرض عن سياسة الأكحل ، واستغاثوا بابن باديس ( صاحب القيروان ) فأرسل هذا جيشا قتل الأكحل واحتل البلد . وثارت صقلية على المحتل ، فخرج ، واتفق أهل بلرم ( عاصمة صقلية ) على تقديم حسن ( الصمصام ) للامارة ، فحاول تنظيمها فلم يفلح ، واستقل كل أمير من حكام الجزيرة ببلده ، ولم يبق للصمصام غير ( بلرم ) وكانت أيامه أيام فتن وثورات ، صبر لها وقتا طويلا وعالج الصعاب في مقاومتها ، فتغلب عليه بعض الثائرين ، فخلعوه وولوا قائدا منهم ، فكان أول ما صنعه هذا فتكه بالصمصام . وبمقتله ختمت دولة آبائه [3] .
المستضئ بالله ( 536 - 575 ه‌ = 1142 - 1180 م ) الحسن بن المستنجد بالله يوسف بن المقتفي العباسي الهاشمي ، أبو محمد ، المستضئ بالله : خليفة ، من العباسيين في العراق . كان جوادا حليما ، محبا للعفو ، قليل المعاقبة على الذنوب ، كريم اليد . بويع بعد وفاة أبيه وبعهد منه ( سنة 566 ه‌ ) وصفت له الخلافة تسع سنين وسبعة أشهر .
وكانت أيامه مشرقة بالعطاء والعدل . قال ابن شاكر : لما تولى المستضئ بالله نادى برفع المكوس ، ورد المظالم الكبيرة ، وفرق مالا عظيما ، ثم احتجب عن الناس ، ولم يركب إلا مع الخدم . وفي أيامه زالت الدولة العبيدية بمصر ، وضربت السكة باسمه ، وجاء البشير إلى بغداد ، وغلقت الأسواق وعملت القباب ، وصنف ابن الجوزي في ذلك كتاب ( النصر على مصر ) وخطب له بمصر وقراها والشام واليمن وبرقة ، ودانت الملوك لطاعته [1] .
المكزون ( 583 - 638 ه‌ = 1187 - 1240 م ) حسن بن يوسف مكزون ابن خضر ، ينتهي نسبه إلى المهلب بن أبي صفرة الأزدي : أمير ، يعده العلويون ( النصيرية ) في سورية من كبار رجالهم . كان مقامه في سنجار ، أميرا عليها ، واستنجد به علويو اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617 ه‌ ، فأقبل بخمسة وعشرين ألف مقاتل ، فصده الإسماعيليون ، فعاد إلى سنجار ، ثم زحف سنة 620 ه‌ بخمسين ألفا ، وأزال نفوذ الإسماعيليين ، وقاتل من ناصرهم من الأكراد . ونظم أمور العلويين . ثم تصوف وانصرف إلى العبادة .
ومات في قرية ( كفر سوسة ) بقرب دمشق ، وقبره معروف فيها . وله ديوان ( شعر - خ ) في دمشق . وفي شعره جودة [1] .
المسعود الرسولي ( . . . - 723 ه‌ = . . . - 1323 م ) الحسن بن يوسف بن عمر الرسولي :
الملك المسعود ابن الملك المظفر . من ملوك اليمن . توفي في مدينة حيس [2] .
ابن المطهر الحلي ( 648 - 726 ه‌ = 1250 - 1325 م ) الحسن - ويقال : الحسين - بن يوسف ابن علي بن المطهر الحلي ، جمال الدين ، ويعرف بالعلامة : من أئمة الشيعة ، وأحد كبار العلماء . نسبته إلى الحلة ( في العراق ) وكان من سكانها . مولده ووفاته فيها . له كتب كثيرة . منها ( تبصرة المتعلمين في أحكام الدين - ط ) و ( تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول - ط ) و ( نهاية الوصول إلى علم الأصول - خ ) و ( قواعد ، الاحكام في معرفة الحلال والحرام - ط ) و ( مختلف الشيعة في احكام الشريعة - ط ) و ( أنوار الملكوت في شرح الياقوت - خ ) في الأصول والكلام . و ( الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة - خ ) و ( كنز العرفان في فقه القرآن - خ ) و ( نظم البراهين في أصول الدين - خ ) و ( إرشاد الأذهان إلى أحكام الايمان - خ ) و ( منتهى المطلب في تحقيق المذهب - ط ) سبع مجلدات ، و ( تلخيص المرام في معرفة الاحكام - خ ) و ( تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية - ط ) أربعة أجزاء و ( استقصاء الاعتبار ) في الحديث ، و ( مصابيح الأنوار ) حديث ، و ( السر الوجيز في تفسير القرآن العزيز ) و ( نهج الايمان في تفسير القرآن ) و ( مبادئ الوصول إلى علم الأصول - ط ) رسالة ، و ( نهاية المرام في علم الكلام ) و ( تذكرة الفقهاء - خ )



[1] تهذيب التهذيب . ووفيات الأعيان . وميزان الاعتدال 1 : 245 وحلية الأولياء 2 : 131 وذيل المذيل 93 وأمالي المرتضى 1 : 106 والأزهرية 3 : 725 .
[2] لسان الميزان 2 : 259 .
[3] المسلمون في جزيرة صقلية 180 وتاريخ دول الاسلام لمنقريوس 2 : 422 .
[1] فوات الوفيات 1 : 137 وابن خلدون 3 : 528 وما قبلها . ومرآة الزمان 8 : 356 وابن الأثير 11 : 173 وتاريخ الخميس 2 : 366 والنبراس لابن دحية 159 - 164 وفيه : ( استضاءت الدنيا ببيعته ، وهاجر الناس إلى بغداد لعدله وحسن سيرته ، وعادت في أيامه الخطبة للخلافة العباسية ببلاد مصر ، في مطلع دولة بني أيوب ، بعد انقطاعها مدة 215 عاما . وكان ضئيل الجسم ، كثير الحلم ، غزير العلم ) .
[1] تاريخ العلويين 295 وشعر الظاهرية 225 .
[2] العقود اللؤلؤية 2 : 14 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست