نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 226
الحسن بن وهب ( . . . - نحو 250 ه = . . . - نحو 865 م ) الحسن بن وهب بن سعيد بن عمرو بن حصين الحارثي ، أبو علي : كاتب ، من الشعراء . كان معاصرا لابي تمام ، وله معه أخبار . وكان وجيها ، استكتبه الخلفاء ، ومدحه أبو تمام . وهو أخو سليمان ( وزير المعتز والمهتدي ) ولما مات رثاه البحتري [1] . المستنصر الحمودي ( . . . - 434 ه = . . . - 1042 م ) الحسن بن يحيى بن علي بن حمود : من خلفاء دولة بني حمود في الأندلس . كانت إقامته في سبتة ، أميرا عليها من قبل عمه إدريس بن علي ، ولما مات عمه ( بمالقة ) بويع بسبتة سنة 431 ه ، ورحل إلى مالقة ، فحاصر ابن عمه ( يحيى بن إدريس ) فخلع هذا نفسه ، فجددت بيعة الحسن وتلقب بالمستنصر . وجاءته بيعة غرناطة وجملة من بلاد الأندلس . واستمر إلى أن توفي ، وقيل : مات مسموما [2] . الصعدي ( . . . - 1110 ه = . . . - 1699 م ) حسن بن يحيى سيلان الصعدي : من فقهاء الزيدية بصعدة ( في اليمن ) درس فيها وفي بعض نواحيها إلى أن توفي . له ( حواش ) و ( شروح ) في الفقه والبلاغة [3] . الكبسي ( 1167 - 1238 ه = 1753 - 1822 م ) الحسن بن يحيى بن أحمد الكبسي : قاض من فضلاء الزيدية باليمن . ولد بهجرة ( كبس ) - من خولان العالية - وقام بالقضاء في بلاد خولان سنة 1219 ه ، وتوفي بصنعاء . من كتبه ( الأرواح المسكية في النصيحة الملكية فيما يتعلق بالراعي والرعية ) و ( ترتيب تراجم العبر للذهبي ) وتآليف في ( بيع الغبن ) و ( إبطال بدعة الحمى والحدود ) و ( تحريم الزكاة على بني هاشم ) وغير ذلك [1] . الحسن البصري ( 21 - 110 ه = 642 - 728 م ) الحسن بن يسار البصري ، أبو سعيد : تابعي ، كان إمام أهل البصرة ، وحبر الأمة في زمنه . وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك . ولد بالمدينة ، وشب في كنف علي بن أبي طالب ، واستكتبه الربيع ابن زياد والي خراسان في عهد معاوية ، وسكن البصرة . وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم ، لا يخاف في الحق لومة . وكان أبوه من أهل ميسان ، مولى لبعض الأنصار . قال الغزالي : كان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء ، وأقربهم هديا من الصحابة . وكان غاية في الفصاحة ، تتصبب الحكمة من فيه . وله مع الحجاج ابن يوسف مواقف ، وقد سلم من أذاه . ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه : إني قد ابتليت بهذا الامر فانظر لي أعوانا يعينونني عليه . فأجابه الحسن : أما أبناء الدنيا فلا تريدهم ، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك ، فاستعن بالله . أخباره كثيرة ، وله كلمات سائرة وكتاب في ( فضائل مكة - خ ) بالأزهرية . توفي بالبصرة . ولإحسان عباس كتاب