نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 208
أمين الدولة ( . . . - 390 ه = . . . - 1 . . . م ) الحسن بن عمار بن علي الكلبي [1] ، أبو محمد : من وزراء الحاكم بأمر الله الفاطمي بمصر . ولي له الأمور والتدبير سنة 386 ه واعتزل العمل سنة 387 ه ، ثم قتل غيلة في القاهرة . وكان من عقلاء الوزراء ، قال ابن خلكان : كان كبير كتامة وشيخها وسيدها [2] . الشرنبلالي ( 994 - 1069 ه = 1585 - 1659 م ) حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري : فقيه حنفي ، مكثر من التصنيف . نسبته إلى شبرى بلولة ( بالمنوفية ) جاء به والده منها إلى القاهرة ، وعمره ست سنوات . فنشأ بها ودرس في الأزهر ، وأصبح المعول عليه في الفتوى . من كتبه ( نور الايضاح - ط ) في الفقه ، و ( مراقي الفلاح - ط ) شرح نور الايضاح ، و ( شرح منظومة ابن وهبان - خ ) و ( تحفة الأكمل - خ ) و ( التحقيقات القدسية - خ ) وتعرف برسائل الشرنبلالي ، وعدتها 48 رسالة ، و ( العقد الفريد - خ ) في التقليد و ( مراقي السعادات - ط ) و ( غنية ذوي الاحكام - ط ) حاشية على ( درر الحكام ) لملا خسرو . توفي في القاهرة [1] . الفودودي ( . . . - 761 ه = . . . - 1360 م ) الحسن بن عمر الفودودي : من وزراء الدولة المرينية في المغرب الأقصى . كان بفاس ، وزيرا للسلطان أبي عنان ( فارس بن علي ) ولم يكن على ولاء مع ولي العهد أبي زيان محمد بن أبي عنان . ومرض السلطان ، فخشي الحسن أن يصير الملك إلى أبي زيان ، فاستحضر طفلا في الخامسة من عمره ، من أبناء السلطان ، اسمه أبو بكر ، واحتال على أبي زيان فحضر ، وأجبر على البيعة لأخيه أبي بكر ، فبايع ، ثم أدخل إلى إحدى حجر القصر فقتل . وأعلن الحسن البيعة لابي بكر ( الطفل ) وانفرد بإدارة شؤون الدولة ( آخر سنة 759 ه ) وطارد أبناء السلطان الآخرين . واضطرب أمر الدولة ، فظهر أخ للسلطان أبي عنان اسمه إبراهيم بن علي ، وقوي أمره فبعث إليه الحسن يبايعه ، وخلع الطفل ( أبا بكر ) ودخل إبراهيم العاصمة ( وهي فارس الجديدة ) فارتاب في سريرة الحسن فولاه مراكش ، إبعادا له ( سنة 760 ه ) فانتقل إليها ، وبرزت فيها رئاسته . ولم يلبث أن شعر بتغير السلطان ( إبراهيم ) عليه ، فخشي على نفسه ، فخرج من مراكش إلى ( تادلة ) وجمع جيشا من عرب جشم ، وأعلن العصيان . فهاجمته عساكر السلطان واعتقلوه ، وحملوه إلى فاس ، فطيف به على جمل مع بعض أصحابه ، ثم وبخه السلطان على ما كان منه فتلوى بالمعاذير ، فأمر به فسحب على وجهه وضرب ثم قتل [1] . ابن حبيب الحلبي ( 710 - 779 ه = 1310 - 1377 م ) الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب ، أبو محمد ، بدر الدين الحلبي : مؤرخ ، من الكتاب المترسلين . ولد في دمشق ، ونصب أبوه محتسبا في حلب فانتقل معه ، فنشأ فيها ، ونسب إليها . ثم رحل إلى مصر والحجاز ، وعاد . وتنقل في بلاد الشام واستقر في حلب . له ( نسيم الصبا - ط ) صغير ، و ( درة الأسلاك في دولة الأتراك - ط ) أرخ به أخبارهم من سنة 648 - 778 ه ، وجهينة الاخبار في أسماء الخلفاء وملوك الأمصار - خ ) و ( تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه - خ ) جمع به أخبار السلطان قلاوون وأبنائه ، و ( النجم الثاقب - ط ) في السيرة النبوية ،
[1] يقول المشرف : في بعض المراجع أنه كتامي كما يدل عليه قول ابن خلكان : ( كان كبير كتامة ) . [2] الإشارة إلى من نال الوزارة 26 وخطط مبارك 2 : 93 [1] المجموعة التاجية - خ - وخلاصة الأثر 2 : 38 وفهرست الكتبخانة 3 : 7 - 128 والمكتبة الأزهرية 2 : 118 ومعجم المطبوعات 1117 . [1] الاستقصا 2 : 101 - 119 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 208