نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 207
موجودة بخطه [1] . حسن محمود باشا ( 1263 - 1323 ه = 1847 - 1906 م ) حسن بن علي محمود : طبيب ، من نوابغ مصر . أصله من أسرة قديمة تسمى ( بيت شلتوت ) . مولده بقربة الطالبية ، من ضواحي القاهرة ، ووفاته في القاهرة . تعلم بمصر وألمانية وفرنسا . وتقلب في المناصب فكان مفتش صحة مصر ، ثم مديرا للصحة ، فناظرا للمدرسة الطبية وطبيبا لقسم الأمراض الباطنية بمستشفى قصر العيني . له 26 كتابا ، منها ( الفوائد الطبية في الأمراض الجلدية - ط ) و ( البواسير ومعالجتها - ط ) و ( الاستكشاف العصري في الدمل المصري - ط ) و ( الرمد الصديدي - ط ) مترجم ، و ( الخلاصة الطبية في الأمراض الباطنية - ط ) و ( تحفة السامع والقاري في داء الطاعون البقري الساري - ط ) ورسائل في ( حمى الدنج - ط ) و ( الهيضة والكوليرا - ط ) و ( النزلة الوافدة - ط ) ووضع بالفرنسية كتابا في ( داء الفقاع - ط ) [2] . البدر ( 1278 - 1334 ه = 1861 - 1916 م ) حسن بن علي البدر : باحث إمامي ، من أهل النجف . له كتب مطبوعة ، منها ( تحقيق الحق وإبطال الباطل ) و ( روح النجاة وعين الحياة ) رسالة ، و ( وسيلة المبتدئين إلى عبائر المنطقيين ) و ( رسائل ) و ( دعوة الموحدين ) صنفها أيام هجوم إيطاليا على طرابلس الغرب عام 1329 ه [1] . الآلاتي ( . . . - نحو 1355 ه = . . . - نحو 1936 م ) حسن بن علي الآلاتي الحكواتي : متأدب مصري ، من ظرفاء الكتاب . كف بصره كبيرا - وقيل صغيرا - تعلم في الأزهر ، ومال إلى الغناء ، فقالوا : إنه ( أول من نهض بالغناء الحديث ، بما وضع من نظمه وما هذب من مقول غيره ) وكان حاضرا النكتة ، أهداه أحد النظار ( الوزراء ) حذاء في يوم عيد ، فقال : روينا في الحديث ( يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته ؟ ) وعني بنظم الزجل ، وجمع ( كناشا ) سماه ( مضحك العبوس - ط ) ثلاثة أجزاء . وكان الظن أنه توفي حوالي سنة 1320 لمعاصرته عبد الله فكري باشا ، وطبقته ثم قرأت أنه زوج ابنة له في ربيع الآخر 1355 وذكر ذلك في مطلع أحد أزجاله . مولده ووفاته بالقاهرة [2] . ابن عائض ( . . . - 1357 ه = . . . - 1938 م ) حسن بن علي بن محمد بن عائض : آخر أمراء هذه الأسرة ، في عسير . تولاها بعد أبيه . وأعلن السيد محمد بن علي الإدريسي حركته في مدينة صبيا ( أواخر 1326 ه ) ، ونما أمره بعد اتفاقه مع الطليان . ثم أظهر الدعوة إلى الشرع وتكفير الترك والقائم عليهم ، ونادى القبائل فجاءه كثير من رؤسائها يبايعونه ، وفي جملتهم أمير عسير ( صاحب الترجمة ) . وحاصر مدينة ابها ، وابن عائض معه . على رأس بني مغيد ، سنة 1328 - 29 ه . ثم تحول عنه ابن عائض إلى الشريف حسين ابن علي حين قدم من مكة ودخل أبها ، فجعله الشريف معاونا لمتصرف ابها ولما جلا الترك عن أبها بعد الحرب العامة الأولى انفرد ابن عائض بالحكم . وأسرع إلى صبيا فاتفق مع الإدريسي على أن يكون تابعا له . وما لبث ان تحول عنه إلى الملك حسين بن علي ، فقاتله الإدريسي ولم يفلح . ووصل من نجد وفد برئاسة عبد العزيز بن مساعد بن جلوي ، فقاتله ابن عائض ، وظفر ابن مساعد فدخل أبها ، واستسلم ابن عائض فاصطحبه ابن مساعد معه إلى الرياض . وأكرمه عبد العزيز بن سعود وأذن له بالعودة إلى بلاده ، على أن يتولى امارتها من قبله . وبعد نحو عامين تمرد ابن عائض وطرد الأمير السعودي ومن معه ، من أبها ، سنة 1340 فانتدب الملك عبد العزيز ابنه فيصلا ( فتى الجزيرة يومئذ ، المرحوم جلالة الملك فيما بعد ) وأقبل هذا في جيش من ( الاخوان ) فضرب جيش ابن عائض في ( خميس مشيط ) واستمر زاحفا إلى أن دخل أبها ، وفر ابن عائض ، وعاد فيصل إلى الرياض . وحدثت أمور استسلم ابن عائض في نهايتها للأمير عبد العزيز بن إبراهيم ، منصوب الملك عبد العزيز في أبها . وأرسله هذا إلى الرياض فأقام مصون الكرامة إلى أن توفي بها [1] .