نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 166
الصحابة [1] . حبيب بن عبد الملك ( . . . - نحو 160 ه = . . . - نحو 778 م ) حبيب بن عبد الملك بن عمر بن الوليد ابن عبد الملك بن مروان : أمير أموي . كان بالأندلس في أيام عبد الرحمن ( الداخل ) وكانت له منه خاصة لم تكن لاحد من أهل بيته . وولاه طليطلة وأعمالها ، ومات في حياة ( الداخل ) فشهد جنازته [2] . الحبيب بن علي ( . . . - 1352 ه = . . . - 1933 م ) الحبيب بن علي البوسليماني السكراتي : صوفي له شعر ، من أهل سوس بالمغرب . وله اشتغال في الحديث . عكف زمنا على تدريس ( أم البراهين ) وشروحها ، وحاشية الدسوقي عليها . و ( شرح الكبرى ) للشيخ عليش . وصنف ( شرح السلم ) مطول في المنطق ، و ( شرح الأجرومية ) قال المختار السوسي : وقد أفردت لرسائله وقصائده تأليفا سميته ( الخصيب في فوائد الحبيب ) قال : كان أول امره خطيبا بمدرسة ( عين بني جرارة ) وله مجموع خطب اخترعها [3] . حبيب العوفي ( . . . - . . . = . . . - . . . ) حبيب بن عمرو بن عوف الأوسي ، من قحطان : جد جاهلي ، من بنيه سويد ابن الصامت [4] . الأذربيجاني ( 1268 - 1324 ه = 1852 - 1906 م ) حبيب ( أو حبيب الله ) بن محمد بن هاشم العلوي الخوئي الأذربيجاني : أديب من العلماء . من أهل النجف . اشتهر بكتابه ( منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة - ط ) خمسة مجلدات [1] . ابن أبي عبيدة ( . . . - 124 ه = . . . - 742 م ) حبيب بن مرة ( أبي عبيدة ) بن عقبة ابن نافع الفهري القرشي : قائد ، من الولاة . ولد ونشأ بمصر . ودخل الأندلس مع موسى بن نصير ، وولي بها ولايات . ووفد على سليمان بن عبد الملك مع جماعة يحملون رأس عبد العزيز بن موسى بن نصير ، ثم عاد إلى إفريقية ، فولي قيادة الجيش في قتال العصاة من البربر ، وقتل في إحدى معاركه معهم [2] . حبيب الفهري ( 2 ق ه - 42 ه = 620 - 662 م ) حبيب بن مسلمة بن مالك الفهري القرشي ، أبو عبد الرحمن : قائد من كبار الفاتحين ، يقرنه بعضهم بخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح . ولد بمكة ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج إلى الشام مجاهدا في أيام أبي بكر ، فشهد اليرموك ، ودخل دمشق مع أبي عبيدة ، فولاه أبو عبيدة أنطاكية ، ثم أمره عمر بن الخطاب بامداد سراقة بن عمرو ( وكان قد ولي غزو الباب ) فسار حبيب ، وتوغل في أرمينية ، واشتهرت أعماله وشجاعته فيها . ثم قصد المدينة حاجا فأكرمه عمر ، وعاد إلى الشام في ولاية معاوية ، فكان يغزيه الروم إلى أن ولاه عمر على الجزيرة ، وضم إليه أرمينية وأذربيجان . ثم عزله فأقام في الشام . ولما استخلف عثمان بعثه هو وسلمان بن أبي ربيعة لاخضاع جماعة انتقضوا في أذربيجان ، فأخضعاهم . وكان معاوية يستشيره في كثير من شؤونه . وكان يقال له ( حبيب الروم ) لكثرة دخوله بلادهم ونيله منهم . وأخباره في سير الفتوح كثيرة ، وهو فاتح كثير من بلاد أرمينية حتى بلغ القوقاس من جهة البحر الأسود . وكان عثمان يريد توليته أرمينية كلها إلا أنه خاف أن تشغله السياسة عن القيادة ، فاكتفى بأن ناط به غزو ثغور الشام والجزيرة . ولما صفا الملك لمعاوية ولاه أرمينية فتوفي فيها [1] . حبيب بن مظهر ( . . . - 61 ه = . . . - 680 م ) حبيب بن مظهر ، أو مظاهر ، أو مطهر ، بن رئاب بن الأشتر بن حجوان الأسدي الكندي ثم الفقعسي : تابعي ، من القواد الشجعان . نزل الكوفة وصحب علي ابن أبي طالب ( رض ) في حروبه كلها . ثم كان على ميسرة الحسين يوم كربلاء ، وعمره خمس وسبعون سنة . وهو واحد من سبعين رجلا استبسلوا في ذلك اليوم ، وعرض عليهم الامام فأبوا وقالوا : لا عذر لنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قتل الحسين وفينا عين تطرف ، حتى قتلوا حوله [2] . حبيب بن المهلب ( . . . - 102 ه = . . . - 720 م ) حبيب بن المهلب بن أبي صفرة : أحد شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني . كانت له ولاية ( كرمان ) وعزله الحجاج عنها سنة 87 ه . ثم صحب أخاه يزيد بن المهلب في أعماله وغزواته ، وقتل معه في خروجه بالعراق على يزيد بن عبد الملك . ويقال : من كلام حبيب لبنيه : ( لا يقعدن أحدكم في السوق ، فان كنتم لابد فاعلين ، فإلى زراد أو سراج أو وراق ) [3] .
[1] نهاية الإرب 189 . [2] الحلة السيراء 45 . [3] المعسول 11 : 244 - 260 . [4] نهاية الإرب 189 . [1] رجال الفكر 170 ومعجم المؤلفين العراقيين 1 : 304 ودار الكتب 7 : 233 . [2] تهذيب ابن عساكر 4 : 28 وجذوة المقتبس 187 . [1] تهذيب ابن عساكر 4 : 35 وأشهر مشاهير الاسلام 872 . [2] لسان الميزان 2 : 173 والكامل لابن الأثير : حوادث سنة 61 وأعيان الشيعة 20 : 66 . [3] النجوم الزاهرة 1 : 213 وجمهرة الأنساب 348 والعقد الفريد 1 : 209 طبعة لجنة التأليف . والكامل لابن الأثير 5 : 31 وما قبلها ، واسمه فيه ( خبيب ) من خطأ الطبع . ورجال الحديث يذكرونه في الكلام على حفيده ( عباد ابن عباد ) فيسمونه ( حبيبا ) بالحاء ، كما في تهذيب التهذيب 5 : 95 ومروج الذهب 5 : 350 طبعة باريس ، والفيروزآبادي في القاموس وقال : كان لقبه ( الحرون ) .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 2 صفحه : 166