نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 331
طريق حصين بن عبد الرحمن، عن أبي مالك الغفاريّ، قال: صلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) على حمزة فكان يجاء بسبعة معه، فلم يزل كذلك حتى صلّى على جماعتهم. استدركه ابن الأثير على من تقدمه، و لم يتفطن لعلته. و أما الذهبي فقال: لعله تابعي أرسل.
. قال الحاكم أبو أحمد: قال البخاريّ: حديثه مرسل، و كذا قال العسكري. و قال ابن مندة: ذكر في الصحابة، و لا يثبت.
روى معاوية بن صالح، عن عبد اللَّه بن دينار، عنه. و ذكره أبو عمر، لكنه قال:
النّخعيّ، و قال: إنه تابعي أرسل. قيل: إن له صحبة. و الصحيح أن حديثه مرسل، و لا صحبة له.
روى معاوية بن صالح، عن عبد اللَّه بن دينار، عنه، عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في المسخط لأبويه، و الّذي يؤمّ قوما و هم له كارهون، و المرأة تصلّي بغير خمار- لا تقبل لهم صلاة.
قلت: و قدم تقدم أبو مالك النخعي في القسم الأول، و أنّ ابن السكن ذكره، و أخرج له حديثا، و أنه صرح بسماعه من النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فذهل أبو عمر عنه، و اقتصر على ذكر هذا، أو ظنهما واحدا، و هو بعيد، لكن يظهر أنه آخر. و اللَّه سبحانه و تعالى أعلم.
. استدركه يحيى بن عبد الوهاب بن أبي عبد اللَّه بن مندة، على جده، و تبعه أبو موسى و أورد من طريق أحمد بن سليمان، عن رشدين بن سعد، عن يحيى بن عبد اللَّه المغافري، عن أبي المبتذل صاحب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كان يكون بإفريقية ... فذكر الحديث في القول إذا أصبح: رضيت باللَّه ربّا.
قال أبو موسى: رواه أحمد بن الطيب، عن رشدين، فقال: أبو المبتذر أو المبتذل.
و قال يحيى بن غيلان، عن المبتذر أو المبتذل، و أورده أبو عبد اللَّه بن مندة في الأسماء.
قلت: و هو كما قال، و رواية أحمد بن سليمان تصحيف، و قد رأيته بخط الحافظ إبراهيم الصريفيني مضبوطا الّذي آخره لام بفتح المثناة الفوقانية، ثم الموحدة، و تشديد المعجمة المكسورة. و أما رواية أحمد الطيب فبسكون الموحدة و تخفيف المعجمة و بدل
[1] ميزان الاعتدال 4/ 741- الجرح و التعديل 9/ 434- المغني 7698- التاريخ الكبير 9/ 67.