responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 243

عن يحيى بن عبد اللَّه بن أبي قتادة، قال: أصيب أبو عمرة بن سكن بأحد فأمر به رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقبر، فكان أول من دفن في مقبرة بني حرام.

10307- أبو عمير:

مسعود بن ربيعة القاري حليف، بني زهرة. تقدم في الأسماء.

10308- أبو عميرة الأزدي.

ذكر المستغفريّ، عن يحيى بن بكير- أنه ذكره فيمن ورد مصر من الصحابة، و استدركه أبو موسى.

10309- أبو عميلة:

يأتي في القسم الرابع.

10310- أبو عنبة الخولانيّ‌ [1]

. صحابي مشهور بكنيته، مختلف في اسمه، فقيل عبد اللَّه بن عنبة، و قيل عمارة، و ذكره خليفة، و البغويّ، و ابن سعد و غيرهم في الصحابة. و قال البغوي: سكن الشام، و ذكره عبد الصمد بن سعيد [2] فيمن نزل حمص من الصحابة.

و قال أحمد بن محمّد بن عيسى في رجال حمص: أدرك الجاهلية، و عاش إلى خلافة عبد الملك، و كان ممن أسلم على يد معاذ و النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) حي، و كان أعمى. و أورد أيضا من طريق أبي الزاهرية، عن أبي عنبة، و كان من الصحابة فذكر حديثا في قراءة الجمعة يوم الجمعة و كان أعمى.

و روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و عن عمر و غيره. روى عنه بكر بن زرعة، و أبو الزاهرية، و شرحبيل بن سعد، و لقمان بن عامر، و آخرون.

و قد أخرج البغويّ، و ابن ماجة، من طريق الجراح بن مليح، عن بكر بن زرعة:

سمعت أبا عنبة الخولانيّ، و كان قد صلّى القبلتين مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول.

و في رواية البغويّ: سمعت أبا عنبة، و هو من أصحاب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و صلّى معه القبلتين كلتيهما، و هو ممن أكل الدم في الجاهلية، قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «لا يزال اللَّه يغرس في هذا الدّين غرسا يستعملهم بطاعته».

و أخرجه البغويّ، من طريق بقية، عن بكر بن زرعة، عن شريح بن مسروق، عن أبي‌


[1] أسد الغابة ت 6140، الاستيعاب ت 3150.

[2] في أ سعد.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست