نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 228
عمرو. حكى الأقوال الثلاثة أبو أحمد الحاكم، و الأول أكثر، و به جزم البخاري.
و قد تقدم في الأسماء ذكر من قال إنه ابن عمرو. و ذكر أبو أحمد العسكري أنه عبد اللَّه بالإضافة، و نقله أبو أحمد الحاكم عن أبي نعيم الفضل بن دكين. و قيل: إنه مطر بن عكامس، لأن الحديث الّذي روي لأبي عزة و مطر واحد، و هذا ليس بشيء، لأن في بعض طرق حديث أبي عزة تسميته يسارا كما تقدم في الأسماء.
و قد أخرج حديثه و سماه التّرمذيّ في جامعه، من طريق أيوب، عن أبي المليح بن أسامة، عن أبي عزّة- رفعه: «إذا قضى اللَّه لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة»[1].
قال التّرمذيّ: أبو عزة ما له صحبة، و اسمه يسار بن عبد.
و أخرج الحاكم أبو أحمد، من طريق عبد اللَّه بن أبي حميد، عن أبي المليح: حدثنا أبو عزّة يسار بن عمرو، و كان من أصحاب النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) رفعه: «خمس لا يعلمها إلّا اللَّه»[2].
قال أبو عمر: اسمه زرارة، و له صحبة و سماع من النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و اتفق أهل المغازي على أنه أسر يوم بدر مع من أسر من المشركين.
قال ابن إسحاق: فحدثني نبيه بن وهب، قال: سمعت من يذكر عن أبي عزيز، قال:
[1] أخرجه الترمذي في السنن 4/ 394 كتاب القدر باب 11 ما جاء أن النفس تموت ما كتب لها حديث رقم 2147 و قال الترمذي هذا حديث رقم صحيح و أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 42724.