: ذكره المستغفري في الصحابة، و أخرج من طريق ابن إسحاق أن عمر أعطاه أرضا.
10124- أبو شعيب:
غير منسوب.
له إدراك، و شهد مع عمر فتح بيت المقدس. أخرج أحمد من طريق حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عبيد بن آدم، و أبي مريم، و أبي شعيب- أنّ عمر بن الخطاب كان بالجابية، فذكر فتح بيت المقدس.
قال أبو سنان، عن عبيد: سمعت عمر يقول لكعب: أين ترى أن أصلّي ...
الحديث. و قول عمر: أصلي حيث صلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) أخرجه يعقوب بن شيبة من هذا الوجه أتمّ منه، قال: كان عمر بالجابية، فقدم خالد بن الوليد إلى بيت المقدس، فذكر القصة في قولهم: إنما يفتحها عمر بعد فتح قيسارية إلى أن قال: فشاور عمر الناس، فقال:
إنهم أصحاب كتاب، و عندهم علم، فذهبوا إلى قيسارية ففتحوها و جاءوا إلى بيت المقدس، فصالحهم، فصلّى عند كنيسة مريم، ثم بزق في أحد قميصيه، فقيل له ابزق فيها، فإنّها يشرك فيها باللَّه، فقال: إن كان يشرك فيها باللَّه فإنه يذكر اللَّه فيها كثيرا، ثم قال: لقد كان عمر غنيّا أن يصلّي عند وادي جهنم.
و قال في قصة الصلاة: أصلّي حيث صلّى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ليلة أسري به، فتقدم إلى القبلة فصلّى.
و خلط ابن عساكر ترجمة هذا بترجمة أبي شعيب الحضرميّ الّذي روى عن أبي أيوب في الاستنجاء. و روى عنه عثمان بن أبي شوكة، و الّذي يظهر لي أنه غيره، فإن الحاكم أبا أحمد حكى في الحضرميّ أنه يقال له أبو الأشعث.
10125- أبو شمر بن قيس
بن فهر بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي.
قال ابن الكلبيّ: كان شاعرا شريفا في الجاهلية و الإسلام.