ذكره الواقديّ عن شيوخه، قالوا: كان أبو شيم المزني قد أسلم فحسن إسلامه يحدّث و يقول: لما نفرنا مع عيينة بن حصن- يعني في الأحزاب- رجع بنا، فلما كان دون خيبر رأى مناما فقدم فوجد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قد فتح خيبر، فقال: يا محمد، أعطي مما غنمت من حلفائي، فإنّي انصرفت عنك و عن قتالك، فلم يعطه شيئا، فانصرف، فلقيه الحارث بن عوف، فقال له: أ لم أقل لك! و اللَّه ليظهرنّ محمد على ما بين المشرق و المغرب.
القسم الرابع
10130- أبو شبل:
غير منسوب.
ذكره الدّولابيّ في الصحابة، و هو وهم، و إنما الحديث عند واصل بن مرزوق، عن رجل من بني مخزوم يكنى أبا شبل، عن جده، و كان من الصحابة. و سيأتي بيانه في المبهمات.
[1] الإكمال 4/ 400، المؤتلف و المختلف 69، تقريب التهذيب 2/ 435، بقي بن مخلد 417.