نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 161
10058- أبو السّمح:
مولى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) [1]، يقال إن اسمه أبو ذر. و قال البغويّ:
خادم النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
روى عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و روى عنه محلّ بن خليفة. قال أبو زرعة: لا أعرف اسمه، و لا أعرف له غير حديث واحد.
و أخرج حديثه ابن خزيمة، و أبو داود، و النّسائيّ، و ابن ماجة، و البغويّ، من طريق يحيى بن الوليد، حدثنا محلّ بن خليفة، حدثني أبو السّمح، قال: كنت أخدم النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فكان إذا أراد أن يغتسل قال: «ولّني قفاك».
قال البزّار: لا نعلم حديث أبي السمح بغير هذا الطريق. قال أبو عمر: يقال إنه قتل، فلا يدري أين مات.
: بموحدة ثم مهملة ثم كافين، بوزن جعفر، بن الحارث بن عميلة، بفتح أوله، ابن السباق، ابن عبد الدار القرشي العبدري، و اسمه صبّة [3]، بموحدة، و قيل بنون، و قيل عمرو، و قيل عامر، و قيل أصرم، و قيل لبيد ربه بالإضافة.
قال البغويّ: سكن الكوفة، و قال البخاري: لا أعلم أنه عاش بعد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
روى عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم). روى عنه الأسود بن يزيد النخعي، و زفر بن أوس بن الحدثان النصري.
و قال ابن سعد و غيره: أقام بمكة حتى مات، و هو من مسلمة الفتح، و أخرج حديثه التّرمذيّ، و النّسائيّ، و ابن ماجة، كلّهم من رواية منصور، عن إبراهيم، عن الأسود عنه في قصة سبيعة.
قال التّرمذيّ: لا نعرف للأسود سماعا من أبي السنابل. و ثبت ذكره في الصحيحين أيضا في قصة سبيعة الأسلمية لما مات زوجها، فوضعت حملها و تهيأت للخطّاب، فأنكر عليها، و قال: حتى تعتدّى أربعة أشهر و عشرا، فسألت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فأعلمها أن قد حللت.