و أخرج من طريق سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن جبير- أن رجلا من جرم يقال له أبو الأعور أتى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: السلام عليك يا رسول اللَّه. فقال:
«و عليك السّلام و رحمة اللَّه، كيف أنت يا أبا الأعور؟»
أخرجه ابن مندة من هذا الوجه، و أخرجه البغوي عن أبي خيثمة.
9544- أبو أمامة:
أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي [3]: أحد النقباء. تقدم.
9545- أبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري:
ثم الحارثي [4]. اسمه عند الأكثر إياس. و قيل اسمه عبد اللَّه. و به جزم أحمد بن حنبل. و قيل ثعلبة بن سهيل. و قيل ابن عبد الرحمن؛ قال أبو عمر اسمه إياس، و قيل ثعلبة، و قيل سهل، و لا يصح غير إياس، و هو ابن أخت أبي بردة بن نيار.
روى عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أحاديث، منها عند مسلم، و أصحاب السنن. روى عنه ابنه عبد اللَّه، و عبد اللَّه بن عطية بن عبد اللَّه بن أنيس الجهنيّ. و قال أبو أحمد الحاكم: خرج مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فرده من أجل أمّه، فلما رجع وجدها ماتت فصلّى عليها. ثم أخرجه من طريق عبد اللَّه بن المسيب، عن جده عبد اللَّه بن أبي أمامة بن ثعلبة.
[1] طبقات خليفة 51، تاريخ خليفة 193، نسب قريش 252، المغازي للواقدي 266، تاريخ اليعقوبي 2/ 187، التاريخ لابن معين 2/ 444، المراسيل 143، التاريخ الكبير 6/ 336، تاريخ الطبري 3/ 396، المعرفة و التاريخ 3/ 135، الجرح و التعديل 6/ 234، جمهرة أنساب العرب 264، العقد الفريد 4/ 140، الكامل في التاريخ 2/ 498، جامع التحصيل 298، الكنى و الأسماء للدولابي 1/ 16، تاريخ أبي زرعة 1/ 184، تاريخ الإسلام 1/ 130.