responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 112

قال: ثم انصرف أبو ذؤيب إلى باديته، فأقام حتى توفي في خلافة عثمان بطريق مكة.

و قال غيره: مات في طريق إفريقية في زمن عثمان، و كان غزاها و رافق ابن الزبير.

و قيل: مات غازيا بأرض الروم و قال المرزباني: هلك بإفريقية في زمن عثمان، و يقال: إنه هلك في طريق مصر، فتولّاه ابن الزبير.

و قال ابن البرقيّ: حدّث معروف بن خرّبوذ، أخبرني أبو الطفيل أنّ عمرو بن الحمق صاحب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) زعم أن في بعض الكتب أنّ شرّ الأرضين أم صبّار [1] حرّة بني سليم، و أن ألأم القبائل محارب خصفة [2]، و أن أشعر الناس أبو ذؤيب، و قال: حدث أبو الحارث عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سفيان الهذلي، عن أبيه- أن أبا ذؤيب جاء إلى عمر في خلافته، فقال: يا أمير المؤمنين، أيّ العمل أفضل؟ قال: الإيمان باللَّه. قال: قد فعلت، فأيّ العمل بعده أفضل؟ قال: الجهاد في سبيل اللَّه، قال: ذاك كان عليّ و لا أرجو جنّة و لا أخشى نارا، فتوجّه من فوره غازيا هو و ابنه و ابن أخيه أبو عبيد حتى أدركه الموت في بلاد الروم، و الجيش يساقون في أرض عافة [3]، فقال لابنه و ابن أخيه: إنكما لا تتركان عليّ جميعا فاقترعا، فصارت القرعة لأبي عبيد، فأقام عليه حتى واراه.

القسم الرابع‌

خال.

حرف الراء

القسم الأول‌

9882- أبو راشد الأزدي‌ [4]

: هو عبد الرحمن بن عبيد- مضى في الأسماء.

9883- أبو راشد:

آخر. يأتي في أبي مليكة.

9883 (م)- أبو رافع القبطي‌ [5]

: مولى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقال اسمه إبراهيم، و يقال أسلم،


[1] أمّ صبّار: بفتح الصاد المهملة و باء موحدة مشدودة و ألفا و راء: اسم حرّة بني سليم، قال الصيرفي:

الأرض التي فيها حصباء ليست بغليظة و منه قيل للحرة أمّ صبّار، انظر: معجم البلدان 1/ 301.

[2] في أ حفصة.

[3] يقال: أرض عافية: لم يرع نبتها فوفر و كثر و عفوة المرعى: ما لم يرع فكان كثيرا، و عفت الأرض: إذا غطاها النبات. اللسان 4/ 3020.

[4] أسد الغابة ت 5873، الاستيعاب ت 2987.

[5] الكنى للقمي 1/ 77.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست