: الشاعر المشهور، اسمه خويلد بن خالد بن محرّث، بمهملة، [و راء ثقيلة مسكورة] [3] و مثلثة [4]، ابن ربيد، براء مهملة و موحدة مصغرا، ابن مخزوم بن صاهلة. و يقال اسمه خالد بن خويلد و باقي النسب سواء، يجتمع مع ابن مسعود في مخزوم، و بقية نسبه في ترجمة ابن مسعود.
و ذكر محمّد بن سلّام الجمحيّ في «طبقات الشّعراء» عن يونس بن عبيد، عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال: قلت لعمر بن معاذ: من أشعر الناس؟ فذكر قصة فيها.
و أبو ذؤيب خويلد بن خالد مات في مغزى له نحو المغرب فدلّاه عبد اللَّه بن الزبير في حفرته.
قال أبو عمر: و سئل حسان بن ثابت من أشعر الناس؟ قال: رجلا أو قبيلة؟ قالوا:
قبيلة، قال: هذيل. قال ابن سلام: فأقول: إنّ أشعر هذيل أبو ذؤيب.
و قال عمر بن شبّة: كان مقدّما على جميع شعراء هذيل بقصيدته التي يقول فيها:
و النّفس راغبة إذا رغّبتها* * * و إذا تردّ إلى قليل تقنع
[الكامل] و قال المرزبانيّ: كان فصيحا كثير الغريب متمكنا في الشعر، و عاش في الجاهلية