نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 94
منّا و لو غير جبريل يقاتلنا* * * لمنّعتنا إذن أسيافنا العتق
و فاتنا عمر الفاروق إذ هزموا* * * بطعنة بلّ منها سرجه العلق
[البسيط] قال أبو الفرج الأصبهانيّ: شاعر مقل مخضرم، أدرك الجاهلية و الإسلام، و كان هجّاء، و أنشد له شعرا رثى به قومه.
6428 ز- عتيبة بن النّهّاس:
بنون و مهملة، العجليّ، و اسم النهاس عبدل، بن حنظلة بن يام، بتحتانية، ابن الحارث.
كان من كبار العجليين [1]. له إدراك و مشاهد في خلافة أبي بكر رضي اللَّه عنه.
قال ابن ماكولا: كان شريفا، و كان مع خالد بن الوليد باليمامة، و استعمله على اللهازم، حين سار إلى فاطمة. و كذا ذكره سيف في الفتوح، و قال: من الكماة الشجعان.
و ذكره الطّبري أيضا، و أن العلاء بن الحضرميّ أرسل إليه في أمر الردّة، و أخوه عتّاب كان شريفا، و ابنه المغيرة بن عتبة كان قاضي الكوفة. استدركه ابن فتحون، تردّد هل هو كذا أو بالتحتانية و النون، و الأول أصوب.
العين بعدها الثاء
6429- عثعث بن عمرو الكندي:
ممن ثبت على إسلامه في زمن الردّة. ذكره وثيمة عن ابن إسحاق. و أنشد له في ذلك يخاطب الأشعث:
إن تمس كندة ناكثين عهودهم* * * فاللَّه يعلم أنّني لم أنكث
لا تبغ إلّا الدّين دينا واحدا* * * خذها و لا تردد نصيحة عثعث