قال ابن مندة: ذكر فيمن أدرك النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، روى عنه طارق بن شهاب. و لا يصح له صحبة.
6427 ز- عتيبة:
بمثناة و موحدة مصغر، [ابن عتيبة] بن مرداس التميمي بن الحارث بن مدرك الدّهماني.
ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمديّ و أنه شهد حنينا مع المشركين، و أنشد له شعرا يمدح مالك بن عوف رأس القوم في تلك الوقعة، و في أثناء ذلك الشعر ما يدلّ على أنه أسلّم بعد ذلك، و لم أقف على خبر صحيح بأنه صحابي، فذكرته في هذا القسم و نبهت عليه في الأول، من قصيدته المذكورة ما نقلته من خط الحافظ أبي بكر الخطيب:
و اذكر مسيرهم للنّاس إذ جمعوا* * * و مالك حوله الرّايات تختفق
و مالك ملك ما فوقه أحد* * * وافى حنينا عليه التّاج يأتلق
في كلّ جأواء جمهور مسوّمة* * * يعشى إذا هي سارت دونها الحدق
و قيس عيلان طرّا تحت رايته* * * إن سار ساروا و إن لاقى بهم صدقوا
فضاربوا النّاس حتّى لم يروا أحدا* * * حول النّبيّ إلى أنّ جنّه الغسق
ثمة نزل جبريل بنصرهم* * * من السّماء فمهزوم و معتنق