بن عبد اللَّه بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، أبو نضلة، و يعرف بالأخرم.
ذكره موسى بن عقبة، و ابن إسحاق. و غيرهما فيمن شهد بدرا، و ثبت ذكره في حديث سلمة بن الأكوع الطويل عند مسلم، و فيه: فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يتخلّلون الشجر، فإذا أولهم الأخرم الأسدي، و على أثره أبو قتادة، قال: فأخذت بعنان الأخرم، فقلت: يا أخرم، احذرهم لا يقتطعونك قبل أن تلحق رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و أصحابه. فقال: يا سلمة، إن كنت تؤمن باللَّه و اليوم الآخر و تعلم أنّ الجنة حقّ، و النار حق، فلا تحل [2] بيني و بين الشهادة، قال: فخلّيت عنه، فالتقى هو و عبد الرحمن بن عيينة الفزاري، فعقر بعبد الرحمن فرسه، و طعنه عبد الرحمن فسقط، و تحوّل على فرس عبد الرحمن، و لحق أبو قتادة بعبد الرحمن فطعنه فقتله.
ذكره ابن مندة، و أخرج من طريق إبراهيم بن محمد بن ثابت، عن عكرمة بن خالد، قال: جاءني محرز ذات ليلة فدعونا له بعشاء، فقال: هل عندك سواك؟ فقلنا: ما تصنع به هذه الساعة؟ فقال: إنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ما نام ليلة حتى بستّنّ [4].
[و ضبطه ابن ماكولا تبعا لهشام بن يوسف، و يحيى بن معين، و يقال بسكون الحاء المهملة و فتح الراء، و صوّبه ابن السكن تبعا لابن المديني] [7]. و هو ابن سويد بن عبد اللَّه بن