responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 581

و لمّا رأيت الشّيب شينا لأهله‌* * * تشيّبت و ابتعت الشّباب بدرهم‌

[الطويل‌] و كان أدهم من الأمراء الشاميين في وقعة عين الوردة، و كان هو البشير بالفتح، و هو أول مولود بحمص، و أول مولود فرض له بها.

قلت: و قد تقدم أنهم ما كانوا يؤمّرون في الفتوح إلا الصحابة، فيكون محرز على هذا من أهل القسم الأول، و قد أشرت إليه هناك في القسم الرابع‌] [1].

7760- محرز بن حارثة:

بن ربيعة [2] بن عبد العزى بن عبد شمس العبشمي.

قال البخاريّ: حارثة بن محرز و لم يزد. و قال الفاكهيّ في ولاة مكة: و منهم محرز، فذكره، و قال: و كان عاملا لعمر فيما يقال. و قال البلاذريّ: ولد حارثة بن ربيعة محرزا أو حريزا، و استخلف عتاب بن أسيد محرزا على مكة في سفرة سافرها، و من ولده العلاء بن عبد الرحمن بن محرز كان على ربع من الكوفة أيام ابن الزبير، و ولده بالكوفة في سكة يقال لها سكة بني محرز.

و قال ابن عبد البرّ: ولاه عمر عمر رضي اللَّه عنه مكة في أول ولايته، ثم عزله و قتل في وقعة الجمل.

7761- محرز بن زهير [3]:

و يقال ابن زهر الأسلمي.

ذكره البغويّ في الصّحابة، و أخرج من طريق (سفيان بن حمزة عن) [4] كثير بن زيد، عن أم ولد لمحرز بن زهر- رجل من أسلم، و كان من أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، قال: و كنت أسمع محرزا يقول: اللَّهمّ إنّي أعوذ بك من زمان (الكذّابين) [5].

قال البخاريّ: محرز بن زهير له صحبة و ذكر هذا ابن الأثير، و تبعه الدّار الدّارقطنيّ و ابن مندة و ابن عبد البرّ. و قال أبو نعيم: الصواب زهر، كذا قال، و الخلاف في اسم أبيه من الرواة، عن كثير بن زيد، فقال عن سليمان‌ [6] بن حمزة زهر. و قال عبد العزيز بن أبي حازم زهير،


[1] سقط في أ.

[2] أسد الغابة ت (4687)، الاستيعاب ت (2551).

[3] الثقات 3/ 399- الجرح و التعديل 8/ 314- تجريد أسماء الصحابة 2/ 53، أسد الغابة ت (4688)، الاستيعاب ت (2339).

[4] سقط في أ.

[5] سقط في أ.

[6] في أ: سفيان.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 581
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست