responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 560

7711- مالك بن نميلة الأنصاري‌ [1]:

قال ابن حبّان: له صحبة، ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا. و في رواية إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق أيضا أنه استشهد بأحد. و كذا ذكره ابن هشام من زيادته على البكائي.

7712- مالك بن نويرة:

بن جمرة بن شدّاد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي‌ [2] اليربوعي يكنى أبا حنظلة، و يلقب الجفول.

قال المرزبانيّ: كان شاعرا شريفا فارسا معدودا في فرسان بني يربوع في الجاهلية و أشرافهم، و كان من أرداف الملوك، و كان النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) استعمله على صدقات قومه، فلما بلغته وفاة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أمسك الصدقة و فرّقها في قومه، و قال في ذلك:

فقلت خذوا أموالكم غير خائف‌* * * و لا ناظر فيما يجي‌ء من الغد

فإن قام بالدّين المحوّق قائم‌* * * أطعنا و قلنا الدّين دين محمّد

[الطويل‌] [ذكر ذلك ابن سعد، عن الواقدي، بسند له منقطع‌] [3] فقتله ضرار بن الأزور الأسدي صبرا بأمر خالد بن الوليد بعد فراغه من قتال الردة، ثم خلفه خالد على زوجته، فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه، و ناشده في دمه و في سبيهم‌ [4]، فردّ أبو بكر السبي‌ [5].

و ذكر الزّبير بن بكّار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة، و أغلظ عمر لخالد في أمر مالك و أما أبو بكر فعذره.

و قد ذكر قصته مطوّلة سيف بن عمر في كتاب «الردة و الفتوح»، و من طريقه الطبري، و فيها: إن خالد بن الوليد لما أتى البطاح بثّ السرايا فأتي بمالك و نفر من قومه، فاختلفت السرية، فكان أبو قتادة ممن شهد أنهم أذّنوا و أقاموا الصلاة و صلّوا، فحبسهم خالد في ليلة باردة، ثم أمر مناديا فنادى: أدفئوا أسراكم، و هي في لغة كناية عن القتل فقتلوهم، و تزوّج‌


[1] أسد الغابة ت (4653)، الاستيعاب ت (2329).

[2] أسد الغابة ت (4654)، الاستيعاب ت (2331).

[3] في أ: سقط.

[4] في أ: سيفهم.

[5] في أ: ذكر ذلك ابن سعد عن الواقدي.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست