نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 354
رجاله ثقات، لكن في السند انقطاع، و رجل لم يسم.
و أخرجه ابن عبد البرّ من الوجه المذكور، و في رواية: فغضب قيس، ثم قال: و ما يدريك يا أبا إسحاق؟ هذا من الغيب الّذي استأثر اللَّه به.
فقال كعب: ما من شيء في الأرض إلا و هو مكتوب في التوراة التي أنزل اللَّه على موسى، ما يكون عليه إلى يوم القيامة.
فقال محمد بن يزيد: و من قيس؟ فذكره، و فيه: فبلغ ذلك عبيد اللَّه بن زياد، فأرسل إليه، فقال: أنت الّذي تفتري على اللَّه و على رسوله؟ قال: لا، و اللَّه، و لكن إن شئت أخبرتك بمن يفتري؟ قال: و من هو؟ قال: من ترك العمل بكتاب اللَّه و سنّة رسوله، قال:
و من ذاك؟ قال: أنت و أبوك، و من [1] أمّركما، و ذكر بقية الحديث.
ذكر المبرّد في «الكامل» بغير إسناد أنه ممن شهد بدرا، فذكر أن عليّا دخل على فاطمة (عليها السلام) فرمى إليها بسيفه، فقال: هاكيه حميدا، فسمعه النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقال: لئن كنت صدقت القتال لقد صدقه معك سماك بن خرشة، و سهل بن حنيف، و الحارث بن الصّمّة، و قيس بن الربيع، و كل هؤلاء من الأنصار. انتهى.
و الحديث أخرجه [.....] و ليس فيه ذكر قيس بن الربيع.
7183- قيس بن الربيع:
آخر.
ذكره أبو موسى، و أخرج من طريقه حديثا كأنه موضوع، فذكر من طريق علي بن موسى الرضا، عن آبائه واحدا بعد واحد إلى علي، قال: بعث رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله)