وفد على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، قاله ابن إسحاق.
و قال ابن حبّان و الدّار الدّارقطنيّ: له صحبة و هو من مذحج،
و أخرج ابن شاهين من طريق المدائني، عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان، و مسلمة بن علقمة، عن خالد بن الحذاء، عن أبي قلابة و عن أبي ريحانة و غيرهم، قالوا: أسلم بنو الحارث فأوفدهم خالد بن الوليد، و منهم قيس بن الحصين ذي الغصة، و يزيد بن عبد المدان، و عبد اللَّه بن عبد المدان، و شدّاد بن عبد اللَّه، و عبد اللَّه بن قراد، و يزيد بن المحجل، و عمرو بن عبد اللَّه، قال: و قال بعضهم: لما وفدوا و شهدوا شهادة الحقّ قال لهم النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): ما الّذي تغلبون به الناس و تقهرونهم؟ قالوا: لم نقلّ فنذل، و لم نكثر فنتحاسد و نتخاذل، و نجتمع و لا نفترق، و لا نبدأ بظلم أحد، و نصبر عند البأس. فقال: صدقت.
و ذكرها ابن إسحاق في (المغازي) بغير هذا السياق كما سيأتي في ترجمة يزيد بن عبد المدان.