ذكره ابن شاهين في الصّحابة، و أخرج هو و أبو عوانة [2]، من طريق زهير بن محمد، عن أبي بكر بن عبيد اللَّه بن أنس، قال: كان للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) غلام اسمه قفيز.
و أخرجه ابن مندة، و قال: تفرّد به محمد بن سليمان الحراني عن زهير.
قلت: و هو ضعيف، و في شيخه مقال، و هو من زيادات أبي عوانة عن مسلم. و قد ضبطه عبد الغني بن سعيد بقاف وفاء آخره زاي، بوزن عظيم.
و وقع ذكره في تفسير محمد بن سعيد العوفيّ، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن جده عطية بن سعد، عن ابن عباس في قوله تعالى: وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً [سورة النساء آية 94]. هو رجل اسمه مرداس خلّى قومه هاربين من خيل بعثها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مع رجل من بني ليث يقال له قليب.
و استدركه أبو موسى على ابن مندة، و ابن فتحون على الاستيعاب، و لكن ذكره أبو موسى بقاف أوله و موحدة آخره، و ابن فتحون بفاء أوله و مثناة آخره، و الّذي يظهر أن كلّا منهما تصحيف، و إنما هو غالب الليثي كما تقدم في ترجمته.
غير منسوب، ذكره أبو الفتح الأزدي [5] في الأسماء المفردة
و روى من طريق البلويّ، عن أحمد بن ثقيف، عن صالح بن سماعة، قال: قال قمداء: إنه سأل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) عن الكبد الحرّى، فقال: «لك فيها أجر».