بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد اللَّه بن دارم التميمي الدّارميّ.
قال ابن حبّان: له صحبة.
قلت: ثبت ذكره في صحيح البخاري من طريق ابن أبي مليكة، عن عبد اللَّه بن الزبير، قال: قدم على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) وفد بني تميم، فقال أبو بكر: أمّر القعقاع بن معبد بن زرارة، و قال عمر: بل أمّر الأقرع، و هذا مما يقتضي الجزم بصحة صحبته.
و رواه البغويّ، من طريق عبد الجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة، قال: لما قدم وفد بني تميم قال أبو بكر: استعمل القعقاع بن زرارة، و قال عمر: استعمل الأقرع. فذكر الحديث.
فنسب القعقاع في هذه الرواية لجده.
و حكى ابن التّين في «شرحه» أن القعقاع كانت فيه رقة، فلذلك اختاره أبو بكر.
و عند البغوي بسند صحيح، عن كثير بن العباس بن عبد المطلب، عن أبيه، قال: لما كان يوم حنين بعث النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) القعقاع يأتيه بالخبر، فذكر قصة.
و قال هشام بن الكلبيّ: كان يقال للقعقاع تيار الفرات لسخائه. و من ولده نعيم بن القعقاع.
7144- قعين:
بن خالد الطّريفي.
ذكر الرّشاطيّ أنه وفد مع زيد الخيل و غيره على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، قال:
و لم يذكره أبو عمر و لا ابن فتحون.
قلت: و قد تقدم في ترجمة زيد الخيل منقولا من الأخبار لابن دريد و قد تقدم قريبا في ترجمة قبيصة بن الأسود من رواية أبي الفرج الأصبهاني، عن ابن الكلبي، ليس فيه لقعين ذكر.